الاسرى المرضى: موقدة والأقرع والشاويش يهددون بإضراب مفتوح عن الطعام
أفاد محامي هيئة شؤون الاسرى والمحررين فادي عبيدات أن ثلاثة أسرى مرضى يقبعون بشكل دائم في مستشفى الرملة الإسرائيلي هددوا بفتح إضراب عن الطعام احتجاجا على سياسة الإهمال الطبي بحق المرضى ومطالبة بإغلاق ما يسمى مستشفى سجن الرملة الذي يفتقد لكل المقومات الصحية.
والأسرى الثلاث هم منصور موقدة سكان سلفيت المحكوم بـ 35 سنة، ويعاني من شلل نصفي وإصابات بليغة في العمود الفقري والحوض ، والأسير ناهض الأقرع سكان غزة، المحكوم بالسجن المؤبد وعاني من إعاقة كاملة بسبب بتر قدميه الاثنتين وبحاجة إلى إجراء عملية أخرى لبتر جزء آخر من قدمه اليسرى المبتورة بسبب التهابات فيها، والأسير خالد الشاويش سكان طوباس المحكوم بالمؤبد، ويعاني من شلل نصفي بسبب إصابات بليغة أصيب بها عند اعتقاله.
وقال عبيدات أن الاسرى الثلاث يطالبون بإغلاق مستشفى الرملة بسبب عدم صلاحيته كمستشفى لعلاج المرضى، وهو ليس أكثر من قبر معزول، وان أوضاعهم الصحية ازدادت تدهورا.
وأفاد أن الاسرى الثلاث طالبوا بنقلهم من هذا المستشفى والتهديد بإضراب مفتوح عن الطعام.
وقال الأسير رياض العمور أن اغلب المتواجدين في مستشفى الرملة هم من المعاقين والمقعدين حيث يوجد عشرة أسرى معاقين لا يتلقون سوى المسكنات وأدوية المنوم، وان جميع الاسرى وعددهم 18 أسيرا يعيشون أوضاعا صحية صعبة.
ووصف الأسير رياض العمور الوضع في مستشفى الرملة بالسيئ وان الوضع الصحي للاسرى المرضى في تدهور مستمر بسبب السياسة الطبية المتبعة بحق الاسرى من مماطلة بالعلاج والإهمال المتعمد وهذا ما يزيد من حالة التوتر والضغط النفسي.
ويذكر أن الأسير رياض العمور سكان بيت لحم محكوم 11 مؤبد يعاني من ضعف في شرايين القلب نتيجة إصابة سابقة في البطن، أدت إلى تلف الشرايين واستئصال جزء من الأمعاء والكبد واستبدال صمام الاثني عشر، وقد ركب جهز لتنظيم دقات القلب في صدره، ولا زال يعاني من التهابات بالرئة.