صحة المرأة تنظم رحلة ترفيهية لمريضات سرطان الثدي
نظم مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر رحلة ترفيهية لدعم مريضات سرطان الثدي نفسيا واجتماعيا بعد الضغوطات التي تعرضن لها أثناء العدوان ، في منتجع النور بغزة ، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان .
تضمنت الرحلة العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية تخللها حلقات غناء تراثى وحلقات دعم الاقران ما بين المريض وأخر براويته تجربته مع المرض وصولا للشفاء ،و جلسة تفريغ نفسي وسيكودراماوكتابة قصص ،ورسم لوحات، كما قام متطوعين من جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي/برنامج المرأة والطفل بتنفيذ ألعاب تنشيطية وعروض ترفيهية فكاهية ادخلت البهجة على قلوب النساء المشاركات .
الرحلة جاءت فى اطار البرامج المتعددة التى ينفذها مركز صحة المرأة بالبريج ،لدعم مريضات سرطان الثدى نفسيا واجتماعيا ورفع روحهن المعنوية ،ونشر المفاهيم الايجابية في أوساط المجتمع ،ضمن فعاليات مشروع الكشف المبكر عن سرطان الثدى ،الممول من صندوق الامم المتحدة للسكان
وعن الهدف من الرحلة قالت مدير مركز صحة المرأة بالبريج فريال ثابت :" الرحلة تأتى فى اطار الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات السرطان لما له من تأثير ايجابي عليهن ,وخاصة بعد تعرضهن لكم ضغوطات مضاعفة أثناء العدوان وبعده .
وأكدت ثابت على اهمية تحسين الحالة النفسية لمرضى السرطان عموما ، لان الحالة النفسية من أهم مقومات شفائه ونجاح علاجه، وأن إرادة الشفاء بداخله هي العامل الأساسي الذي يحفز الجهاز المناعي بداخله لكي يتصدى ويقضي على هذا المرض، فإحساس مريض السرطان بالهزيمة، واليأس من شفائه يؤثر بالسلب على الجهاز العصبي ، وبالتالى على أسلحة المناعة الأساسية التي تقاوم السرطان.
وبدورهن اثنت المشاركات على مركز صحة المرأة على مجمل خدماته العديدة لفائدة مريضات سرطان الثدى بداية من توفير العلاج مرورا بدمجهن بالعديد من الفعاليات والبرامج التي تساعدهن على تجاوز محنة المرض .
وأكدت ام محمد إحدى النساء المستهدفات على اهمية هذه الفعاليات الترفيهية فى التخفيف عنهن ومساعدتهن بممارسة حياتهن بشكل طبيعي، وخاصة بعد تعرضن فى الفترة الأخيرة الى جانب ضغوطات مرضهن لضغوطات بسب العدوان وآثاره المتربة نفسيا واجتماعيا واقتصاديا أثرت على حياة عائلاتهن .