إحياء اليوم الوطني للتراث الفلسطيني في جنين
أحيت جامعة القدس المفتوحة ومديرية الثقافة في جنين اليوم الثلاثاء، اليوم الوطني للتراث الفلسطيني، الذي صادف يوم أمس، بعنوان 'الهوية في الأغنية النسائية'، بمهرجان تراثي غنائي.
وقال رئيس الجامعة عماد نزال، إن هذه الفعالية تتزامن مع أحياء شعبنا للذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، مشددا على ضرورة الاستمرار في النضال، حتى إحقاق الحقوق المشروعة لشعبنا، والذي استشهد من أجلها الشهيد أبو عمار، وشهداء فلسطين وبتضحيات أسرانا وجرحانا.
من جانبه، قال مدير وزارة الثقافة في جنين عزت أبو الرب، 'إن هذا اليوم بمختلف فعالياته يعبر عن وجدان الشعب، ويعكس اتجاهاته ومستوياته الحضارية، ويدعم صمودنا في وجه الاحتلال الذي يحاول طمس ثقافتنا وتراثنا، مؤكدا أن تراث أجدادنا يعبر عن تفكيرنا وشعورنا وآمالنا وأحلامنا بالتحرر'.
وأضاف 'أن الصراع على التراث والتاريخ لا يقل أهمية عن الصراع على الأرض، داعيا إلى التمسك بالتراث، والهوية، والعمل على إحياء الأغنية الشعبية التراثية'، مثمنا دور الجامعة في دعم المسيرة الثقافية والأكاديمية، من خلال تكريسها للتعليم النموذجي المتقدم، الذي يواكب التحديات الكبيرة التي تواجه أمتنا وشعبنا، وترسيخ الانتماء الوطني في وجدان وعقول أبنائها الطلبة'.
وقدمت الباحثة والمختصة في الأغنية النسائية في الفلكلور والتراث نائلة عزام من مدينة الناصرة داخل أراضي الـ48، شرحا مفصلا عن الأغنية الفلسطينية من خلال المسرح.
وقالت في حديث لـ'وفا'، رسالتنا من هذا المهرجان هي 'تمرير الإرث الوطني والكنوز إلى كل مكونات المجتمع، خاصة جيل الشباب والشابات، من خلال إبراز وظائف الأغنية النسائية، وأنواع الغناء النسائي، في كافة المناسبات، وكيفية تحويل العرس الوطني إلى مسرحيات متكاملة العناصر'.
وتخلل المهرجان الذي شارك فيه قائد المنطقة العقيد ركن محمد أبو هيفاء، وحسام عرفات ممثلا عن الارتباط العسكري، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، وفنانون وشعراء، وصلات من أغانٍ تراثية.