لقاء يجمع بين صحفي الضفة والـ48 يوصي بخلق جسم مشترك
أوصى لقاء جمع صحفيين فلسطينيين من الضفة الغربية وأراضي العام 1948 في مدينة رام الله، بخلق جسم يجمعهم لتبادل الآراء وأهم الأخبار بشكل متواصل.
وتخلل اللقاء الذي عقد في مدينة رام الله، بتنظيم مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، نقاش بين الصحفيين حول آرائهم في الصحافة الفلسطينية في أراضي العام 1948، وتغطيتهم للأوضاع التي تدور في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتلك التي تحدث في الداخل من انتهاكات إسرائيلية.
وأوضح صحفيو رام الله، أن المواقع الإخبارية العربية في أراضي الـ48 لا تقدم الصورة الصحيحة التي يمكن لنا أن نفهم منها ما يدور في الوسط العربي في الداخل، من الحياة الاجتماعية، والقصص الإنسانية، إضافة إلى الأمور السياسية.
وأشاروا إلى أن ما يحتاجه أهالي الضفة الغربية هو تعريف أكبر لماهية الحياة في أراضي الـ48، ليس من أوضاع سياسية فقط، بل أمور حياتية من فنانين ومثقفين، وكتاب وأدباء، لتعريفهم بكافة أبناء شعبنا في كل مكان، إضافة لرؤيتهم ونظرتهم للأوضاع السياسية سواء تلك التي تدور عندهم، أو التي تدور في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس على حد سواء.
فيما أبدى صحفيو الـ48 استعدادهم لتقديم كافة المساعدة للصحفي الضفة الغربية بتقديم أرقام هواتف لأشخاص مهمين ومحللين من الداخل، ومعلومات سريعة وعاجلة عن كافة الأوضاع السياسية التي تدور في المنطقة.
وأشاروا إلى أنهم يرغبون في الحصول على كافة الأخبار التي تدور في الضفة الغربية من انتهاكات إسرائيلية، مواجهات، وذلك كله يتطلب السرعة والدقة، من خلال الترابط بينهم وبين الصحفيين في الضفة.
وأكدت نقابة الصحفيين التي شاركت في اللقاء من خلال عضويها منتصر حمدان، وعمر نزال، استعدادها في احتضان الصحفيين الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في أراضي الـ48، عبر تسخير ما يحتاجونه لمساعدتهم في عملهم، وتقديم كافة الدورات والخبرات لهم، إضافة لاستعدادها التواجد في الجسم المشترك بين الصحفيين من الضفة والـ48.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الاستمرار في عقد لقاءات مشتركة لتبادل الآراء والمعلومات وتطير العلاقة بين الصحفيين في الضفة الغربية وأراضي الـ1948.