6 مصورين شباب يحصدون جوائز المركز الثقافي في مسابقة أجمل صورة إنسانية وإبداعية
حصد المصور الشاب محمد شراب جائزة "أفضل صورة فوتوغرافية ابداعية " فيما حصد المصور الشاب خالد عاطف السباح جائزة أفضل صورة فوتوغرافية انسانية ، فى النسخة الأولى من مسابقة" أفضل صورة فوتوغرافية إنسانية وإبداعية 2014"، التي أطلقها المركز الثقافي التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر ، فيما حصدت صورة المصور الشاب بلال التلاوى المركز الثاني كافضل صورة ابداعية ، بينما كان الممركز الثالث عن نفس الفئة من نصيب المصور الشاب نضال الوحيدى ،وفاز بالمركز الثاني عن أفضل صورة إنسانية المصور الشاب حسن على غريبة ،وكان المركز الثالث عن نفس الفئة من نصيب المصور الشاب جابر بدوان .
جاء التتويج خلال حفل كبير نظمه المركز الثقافي بمقره غرب محافظة خانيونس ،بحضور حشد كبير من رموز العمل الصحافى بالقطاع وكبار الكتاب والمسرحيين والإعلاميين وبحضور مميز من الفنان التشكيلي محمد الديراوى وجمهور غفير ، كرمت خلاله إدارة الجمعية ممثلة بمديرها العام مريم زقوت ومدير المركز الثقافى حسام شحادة الفائزين بالجوائز ،وسلمتهم جوائزهم وهى عبارة عن معدات تصوير كاملة .
وتم منح جوائز افضل صورة الى 6 مصورين ،وجدت صورها طريقها لنيل ثقة لجنة التحكيم ،من بين مئات الصور التي أرسلت من مصورين شباب وهواة ومحترفين بالقطاع.
وضمت لجنة الحكم مصورين مخضرمين فى مجال التصوير الفوتوغرافى وهم كل من المصور عادل هنا، وشريف سرحان ،والمصور وسام نصار ،وبإشراف فني من المصور شادي الحصار ،وتحت إشراف عام من عصام جودة منسق الأنشطة الإعلامية بالمركز الثقافي
.
وقال شريف سرحان فى كلمته :"ان المنافسة كانت شديدة ،سيما ان جميع الصور لامست واقع الحياة الصعبة بالقطاع" ،مؤكدا ان لجنة التحكيم اعتمدت المعايير الفنية والتقنية والموضوع عند اختيارها للصور الفائزة ،وتعامل مع الصور بشكل مهنى محايد .
وقال عصام جودة منسق الأنشطة الإعلامية فى المركز الثقافي :" ان الدورة الأولى من المسابقة جاءت احتفاء بعميد المصورين الفلسطينيين المرحوم خليل رعد ، والتى وثقت صوره الحياة الاجتماعية في المدن والقرى الفلسطينية والحياة اليومية فى فلسطين والقدس على مدار ستة عقود ،واظهر من خلالها التأثير الاستعماري على الحياة المحلية فى فلسطين حتى وفاته عام 1957م .
فيما قال حسام شحادة مدير المركز الثقافي " ان مسابقة أفضل صورة والتى تطمح جمعية الثقافة والفكر الحر إلى إطلاقها بشكل سنوى ستحمل كل عام ثيمة رئيسية لحث المبدعين فى مجال التصوير على التنقيب والبحث عن رؤى وتجارب ابداعية "، مؤكدا على أهمية الصورة فى معالجة القضايا الوطنية والإنسانية والجمالية ،وأيضا كأحد أهم عوامل الإسناد الرئيسية للمقاومة الفلسطينية باعتبارها لغة مفهومة عالميا .
فيما بينت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت ان الهدف من المسابقة تطوير فن التصوير الفوتوغرافي في فلسطين عبر تحفيز اكبر عدد ممكن من المصورين من خلال الاهتمام بالمواهب ودعم المحترفين ،ومحاولة التركيز على هذه الإبداعات بقصد المساهمة فى نشرها والعمل على التأكيد على دور الصورة الفوتوغرافية فى الدفاع عن القضايا الإنسانية والوطنية ومحاكاة الواقع الفلسطيني المحاصر وخاصة وقت الحروب لتوثيق المجازر التي ترتكبها آلة الحرب الاسرائلية ، وفضح الاحتلال الاسرائيلى الذى توغل بدماء أطفالنا ونساءنا وشيوخنا .
ووجهت زقوت رسالة لكل المبدعين فى كافة المجالات للعمل على نشر ثقافتنا الفلسطينية عبر كافة الوسائل والأدوات الإبداعية ليعرف العالم أننا شعب له تاريخ وحضارة وهوية ولنا جذورنا الراسخة منذ ألاف السنين .