عورتا: "لقمة عيش مُغمسة بالدم"!
نابلس- ألف - عبد الباسط خلف: تتصاعد نبرة حديث رئيس مجلس قروي عورتا قيس عواد، وهو يختزل هجمة الاحتلال وقطعان المستوطنين على أراضي قريته المجاورة لنابلس في اليومين الماضيين.
يقول : فقط أمس جرح ثلاثة مواطنين بعد اعتداءات من قبل المستوطنين، وقطعان الخنازير التي أطلقوها لإرهاب الأهالي، فأصيبت خيرية عواد وناجح عواد بجروح عندما هاجمتهما الخنازير أثناء قطفهم للزيتون.
ولم يكتف المستوطنون بذلك، فهاجمونا بالحجارة والعصي، وأصابوا نظام قواريق بجروح.
وحرقوا نحو عشرين دونما مزروعة بالزيتون.
والمفارقة التي يقدمها عواد، أن الاحتلال منح أهالي عورتا تصريحاً لدخول أراضيهم وكروم زيتونهم لمدة أسبوع بدأت منذ أمس، وتنتهي مساء الجمعة، فيما يحتاج الأهالي لأكثر من أربعين يوماً لإتمام جني محصولهم، الذي ينتظرونه على أحر من الجمر.
ويؤكد عواد أن أهالي قريته متمسكون بحقهم في الوصول إلى أراضيهم، دون تصاريح من ضباط الاحتلال وإدارته المختلفة؛ ولن ينتظروا أذن مستوطني"ايتمار" ومن يحميهم لممارسة حقهم في الحياة على أرضهم، التي ولدوا عليها، وسيدفنون فيها.
ولا يزال أهالي عورتا يحفظون عن ظهر قلب أسماء حقولهم الشرقية، التي صادرتها"ايتمار"، والتي تقترب من 14 ألف دونم. فينقلون لأطفالهم أسماء: رأس إبراهيم، وخلة عبد الله، وخلة الشرايرة، وخلة سلكوّن، وغرس العجل، وخلة إنشر، والشِعب، والشيخ محمد، وباب الزيكة، ومراح العدس، وغيرها.
ويخشى أهالي عورتا كما يقول الشاب إبراهيم علي من موجة اعتداءات في الأيام القادمة، تتزامن مع موسم الزيتون، ينفذها المستوطنون برعاية جيش الاحتلال. فيما يصر رئيس المجلس القروي على تشبيه محصول الزيتون هذه السنة بالتحديد، بـ"لقمة عيش مُغمسة بالدم."، لكنه يصر على أن الأهالي سيحرسون أرضهم وكرومهم ولن يفكروا بالهجرة إلى النرويج.
يقول : فقط أمس جرح ثلاثة مواطنين بعد اعتداءات من قبل المستوطنين، وقطعان الخنازير التي أطلقوها لإرهاب الأهالي، فأصيبت خيرية عواد وناجح عواد بجروح عندما هاجمتهما الخنازير أثناء قطفهم للزيتون.
ولم يكتف المستوطنون بذلك، فهاجمونا بالحجارة والعصي، وأصابوا نظام قواريق بجروح.
وحرقوا نحو عشرين دونما مزروعة بالزيتون.
والمفارقة التي يقدمها عواد، أن الاحتلال منح أهالي عورتا تصريحاً لدخول أراضيهم وكروم زيتونهم لمدة أسبوع بدأت منذ أمس، وتنتهي مساء الجمعة، فيما يحتاج الأهالي لأكثر من أربعين يوماً لإتمام جني محصولهم، الذي ينتظرونه على أحر من الجمر.
ويؤكد عواد أن أهالي قريته متمسكون بحقهم في الوصول إلى أراضيهم، دون تصاريح من ضباط الاحتلال وإدارته المختلفة؛ ولن ينتظروا أذن مستوطني"ايتمار" ومن يحميهم لممارسة حقهم في الحياة على أرضهم، التي ولدوا عليها، وسيدفنون فيها.
ولا يزال أهالي عورتا يحفظون عن ظهر قلب أسماء حقولهم الشرقية، التي صادرتها"ايتمار"، والتي تقترب من 14 ألف دونم. فينقلون لأطفالهم أسماء: رأس إبراهيم، وخلة عبد الله، وخلة الشرايرة، وخلة سلكوّن، وغرس العجل، وخلة إنشر، والشِعب، والشيخ محمد، وباب الزيكة، ومراح العدس، وغيرها.
ويخشى أهالي عورتا كما يقول الشاب إبراهيم علي من موجة اعتداءات في الأيام القادمة، تتزامن مع موسم الزيتون، ينفذها المستوطنون برعاية جيش الاحتلال. فيما يصر رئيس المجلس القروي على تشبيه محصول الزيتون هذه السنة بالتحديد، بـ"لقمة عيش مُغمسة بالدم."، لكنه يصر على أن الأهالي سيحرسون أرضهم وكرومهم ولن يفكروا بالهجرة إلى النرويج.