سفارتنا لدى عمان تشارك السلطنة احتفالاتها بالعيد الوطني الرابع والأربعين
احتفلت سفارة دولة فلسطين لدى سلطنة عمان، بالعيد الوطني الرابع والأربعين للسلطنة في غمرة احتفالات البلاد لهذه المناسبة.
وهنأ سفير فلسطين أحمد رمضان في كلمته في الحفل، سلطنة عمان قيادة وحكومة وشعبا بالعيد الوطني، مشيدا بالنهضة التي أرسى دعائمها السلطان قابوس بن سعيد، لتغدو السلطنة محل أنظار العالم بما حققته من أمن وسلام وعلاقات حسن جوار ومساهمة في رأب النزاعات سلميا.
وأشاد السفير بالاهتمام الكبير الذي توليه السلطنة لمختلف القضايا العربية وعلى رأسها قضية العرب الأولى فلسطين، التي أحاطتها بكل وسائل الدعم وعلى جميع الأصعدة والمستويات سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.
كما تطرق الى ما تشهده القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية من تهويد واعتداءات يومية، وتدمير وطرد وسلب للأراضي، ولما تعاني منه غزة بفعل العقوبات الجماعية والحصار البري والبحري والجوي، وتعطيل عملية الإعمار، وبقاء أهل القطاع الذين تهدمت بيوتهم دون مأوى، مؤكدا استمرار صمود شعبنا رغم كل الظروف، ومبينا مدى الحاجة لأمثال السلطان قابوس بن سعيد لمد العون ونجدة شعبنا في هذه الظروف الصعبة.
من جهته أشاد خطيب مسجد العريمي في مسقط الشيخ رضا، بمناقب السلطان قابوس ومآثره وبالحياة الكريمة التي هيأها لأبناء شعبه، وبما حققه لوطنه من رقي ونمو واستقرار ورفع الأكف له بالدعاء وبدوام الصحة والعافية.
بدوره أثنى رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية عوض بن سعيد باقوير، على صمود الشعب الفلسطيني في نضاله المتواصل لنيل حقوقه وحكمة قيادته، مستذكرا زيارته ووفد جمعية الصحفيين العمانيين إلى فلسطين وما تخللها.
وأكد باقوير أن القضية الفلسطينية حاضرة دائما في عقول وألباب العمانيين كافة، وأن سياسة السلطنة وخطها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ستبقى على الدوام راسخة، ومستندة لمبادئ وتوجيهات السلطان قابوس الذي يضع فلسطين والقدس نصب عينيه، ويوفر لها كل وسائل الدعم والمساندة.
وتخلل الاحتفال أغان وطنية لمناسبة العيد الوطني لسلطنة عمان، وإلقاء قصائد شعرية لشعراء فلسطينيين مقيمين في السلطنة مستلهمين أهمية هذه الذكرى العزيزة.