حنين: الضغوطات ضد قانون "القومية اليهودية" دفعت بنتنياهو لتأجيله
بعد إعلان نتنياهو تأجيل التصويت على قانون القومية اليهودية، قال النائب دوف حنين، عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن: "تأجيل التصويت بالقراءة التمهيدية على قانون القومية اليهودية لم يأت من حسن نيّة نتنياهو، بل لأن نتنياهو لا يملك أغلبية داعمة لاقتراح القانون في ائتلافه الحكومي. قد نجحنا في بناء جبهة واسعة ضد اقتراح القانون، تلتزم بالتصويت ضده وتشمل أعضاء كنيست من "حزب العمل"، "ميريتس"، "الحركة العربية للتغيير"، "الحركة الاسلامية" و"التجمع"." وأضاف النائب دوف حنين أنه قام بالاتصال مع أعضاء كنيست من الأحزاب اليهودية المتدينة وقيادة حزب "شاس" موضحًا أن شرعنة المسّ بالأقليات وبمبدأ المساواة وتعميق العنصرية التي بدأت ضد العرب ضمن اقتراح القانون الذي يقدّمه نتنياهو ستطال الأقليات الأخرى في وقت لاحق. كما وشملت المساعي لصدّ اقتراح قانون "القومية اليهودية" ضغوطات على حزب "هتنوعا" و"ييش عتيد" وأوساط جماهيرية مقرّبة من الحزبين التي أدّت إلى عدم تصويتهما لصالح اقتراح القانون. الأمر الذي يفقد نتنياهو الأغلبية الداعمة لاقتراح القانون ويبقيه مع أقلية تتكون من "البيت اليهودي"، "ييسرائيل بيتينو" و"الليكود" فقط.
وقال النائب عن الجبهة، دوف حنين، إن تأجيل التصويت على اقتراح القانون يمنحنا وقتًا إضافيا للمبادرة لنشاطات وتحرّكات جماهيرية واسعة لمنع التصويت على اقتراح القانون في صيغة أخرى التي من الممكن أن تدفع حزب "هتنوعا" و"ييش عتيد" والأحزاب اليهودية المتدينة بالتصويت إلى جانبه. وشدّد النائب حنين إلى ضرورة الشروع باحتجاجات جماهيرية واسعة ضد اقتراح القانون إلى جانب المساعي البرلمانيّة لصدّه.
وقد انطلقت نشاطات جماهيرية عديدة ضد مشروع قانون "القومية اليهودية": في حيفا سيقام يوم غد الثلاثاء مؤتمر تحت عنوان "نعم للحياة المشتركة والمساواة التامّة" بمبادرة العديد من النشطاء ضد الفاشية، في جامعة تل أبيب سيقام مؤتمر بمبادرة رجال قانون نشطاء ضد العنصرية ومخاطر الفاشية، كما ويبادر طلاب الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الى وقفات احتجاجية ضد مشروع القانون.