خلال استقبالها منتج فرنسي ..د.غنام: رصاص الإحتلال لا يفرق بين مسلم ومسيحي ونحن شركاء بالدم والمصير
أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام خلال استقبالها اليوم للمنتج الفرنسي جيل كوغ والذي يقوم بالتجهيز لفيلم وثائقي يعرض معاناة المسيحيين الفلسطينيين من الإحتلال، لتوضيح الصورة المغلوطة لدى العالم بأن ما يجري في فلسطين هو حرب دينية بين المسلمين واليهود، والتأكيد على انه انتهاك صارخ لكل فلسطيني، أن رصاص الإحتلال لا يفرق بين مسلما ومسيحيا، مشددة على أن أبناء شعبنا بكافة دياناتهم وطوائفهم ومعتقداتهم شركاء بالدم والمصير.
وركزتالمحافظ على التآخي بين كافة ابناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن ديانتهم، مشيرة إلى أن كافة أبناء شعبنا شركاء بالنضال لإنهاء آخر وأطول احتلال عرفته البشرية، لافتة أن ما يجري هو ليس صراعا بين قوتين إنما هو احتلال جلاد يملك مقومات الإجرام والغطرسة والإرهاب ويعتدي على شعبنا الأعزل إلا من الإرادة.
وأشارت المحافظ أن التآخي الإسلامي المسيحي هو ممارسة وقرار وليس مجرد شعار، مشددة على أن المسيح فلسطيني وأن على العالم المسيحي أن يقف لإنقاذ شعبنا وأرضنا أرض الديانات ومهد المسيح من حمام الدم النازف على يد الإحتلال.
وأطلعت المحافظ المنتج الفرنسي على تفاصيل معاناة شعبنا وجرائم الإحتلال المتصاعدة بحق القدس والمقدسات وبحق كل ما هو فلسطيني، معتبرة الصمت العالمي أمام ما يعانيه شعبنا يجب أن ينتهي بتحمل كافة الهيئات الدولية والمؤسسات والدول مسؤولياتها أمام حقوق الإنسان التي تنتهك بشكل سافر.
من جانبه أوضح المنتج الفرنسي أن الإعلام هو الأساس بتعريف العالم بالجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، مبينا أن ما يحدث في فلسطين من جرائم لا يتم تداوله او تعريف العالم بحقيقته بشكل واضح ومكثف، لافتا أنه سيقوم من خلال هذا الفيلم بتسليط الضوء على هذه المعاناة لتحفيز العالم لأخذ المبادرة ومساندة الشعب الفلسطيني، مشددا على دعمه الكامل للحقوق الفلسطينية.