احتفال حاشد لمناسبة يوم الاستقلال واليوم العالمي للتضامن مع شعبنا في ألمانيا
نظمت سفارة دولة فلسطين لدى المانيا الاتحادية احتفالا كبيرا لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني و المتزامن مع يوم الاستفلال.
وأقيمت الفعالية أمس بحضور ممثلين عن الحكومة والبرلمان الألماني، ولجان التضامن الألمانية والسلك الدبلوماسي العربي والأجنبي وشخصيات من مؤسسات المجتمع المدني و لجنة العمل الوطني وعدد كبير من الجمعيات الفلسطينية والعربية.
افتتح الاحتفال بعزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والألماني، تبعه كلمة سفيرة دولة فلسطين خلود دعيبس ، تمحورت حول أهمية العلاقات الفلسطينية الألمانية المشتركة.
وقالت: لقد حان الوقت لأن تتخذ المانيا موقفا بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، انطلاقا من خطابها السياسي المؤيد والداعم لفكرة حل الدولتين؛ نظرا لأهمية دورها المحوري في القارة الأوروبية وعلى مستوى العالم.
وشددت على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خدمة لعملية السلام العادل والشامل في المنطقة، مشيرة إلى اعتراف البرلمانات الأوروبية بدولة فلسطين.
وأشادت دعيبس مملكة السويد حكومة وشعبا على موقفها الشجاع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرة الى أهمية التحول بمفهوم حركة التضامن العالمية و تأثيره الفعلي على أصحاب القرار الرسمي بخصوص الاعتراف بمشروعية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وفقا للقرارات والمواثيق والمعاهدات الدولية.
وتطرقت إلى نمو وتعاظم تأثير حركة التضامن الشعبية في المجتمع الألماني على صعيد كل من الأحزاب والفنانين و الكتاب، اللذين مارسوا بدورهم الضغوط على الحكومة الألمانية عبر توجيه رسائل مفتوحة مطالبينها بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، انطلاقا من ضرورة وضع الدولة الفلسطينية على الخارطة السياسية لدفع السلام والاستقرار الأمني في المنطقة و العالم أجمع.
يذكر أنه شارك في الفعالية عدد كبير من جيل الشباب الفلسطيني، الذي ولد في المانيا، فيما توشحت الشابات الفلسطينيات بفساتين تقليدية تمثل قرى ومدن فلسطين، تعبيرا عن التمسك بالهوية الفلسطينية والحفاظ على ثقافة وحضارة وتاريخ شعبنا.