وهناك اشياء اخرى- المحامي :حسن صالح

(1)
"هو الزمان ..اريحا "
مساء النشيد..وكحل العين وورد الخد
مساء ماء النهر والعماد وشجرة زكا وقرنطل والمغطس وماء التعميد..
مساء حر الصيف .. ورفيف الحمام .. ورعشة البرد
مساء يمتد من نل السلطان واول بيت..وأول ورد
مساء الطين اول والبيت اول والجار اول
اما قلنا مساء النشيد من قبل ومن بعد..
هو الزمان يا اريحا ..من بيت طين يحرس التل و ينام.. وقرب العين عمر يصحو ومرات ينام .. وهو الزمن وامل فرحا يمتد
(2)
"قوة اسرائيل "
قوة اسرائيل تبدو واضحة وقوية في اقتناص حياة الاطفال والشيوخ والمنازل الامنة .
اسرائيل قوة غاشمة ولكن جبانة وغير محترمة وتفتقد لروح البطولة والعسكرية المحترمة ؟! 
(3)
"كن مع فلسطين"نستبدل الكلام بالكلام ..حتى وان قالت
إغرق في موجي ازرق
يا هذا الحزين التعب .. من سيول القلق
كن مع فلسطين .. كن وحينها ابدا لن تغرق
(4)
"هنا القدس"ليل فلسطين من انغام...
اضاءت المؤسسة الفلسطينية للتنمية الثقافية "نوى" هذه الليلة واشعلت قمرا في ليل فلسطين وهي تعيد الموسيقي الفلسطيني محمد غازي حيا يملأ سماء رام الله انغاما أداء وموسيقى تصدح بالجمال لتقول هي فلسطين انسانة والمفعمة بالحياة والجمال تنهض وتجئ وتضيف لثقافة انسان في الشعر وادب وفي البناء واقتصاد وفي مشوار الحرية وكانت الليلة تعمد الموسيقى مدماكا قويا في بناء المشوار والروح لشعب جميل ومحب للحياة والحرية..
شكرا لكل الفرقة منشدين وعازفين ومطربين ..شكرا لكل من ادى عملا ليخرج هذا العمل في هذا الثوب القشيب والمفعم بالحلاوه واصالة..شكرا للاستاذ نادر جلال الذي يقدم عملا يحتاج الى الدعم الكبير من الجميع من السلطة ومن المؤسسات اقتصادية والثقافية نه عمل محترم يضيء جانب الثقافة والموسيقى في البناء انساني والثقافي لفلسطين.
(5)
"صباح الورد"تذكرا ان هناك وردا زال 
تذكر ان نرجسا زال يملا جمال المكان.تذكر ان الحياة تزال..والعمر زال..
فصباحك خير وورد وآمال
(6)
عن الاحتلال 
متعب ومقرف هذا الاحتلال : اما ان له ان يرحل.. سؤال لنا؟ 
7))
الخطأ 
كنت اريد الذهاب الى الفرح فهل ضللت الطريق ؟! ام لاني لم أقرأ لافتة الطريق غير سالكة واقول الان ربما يكون الخطأ فيك يا قدمي . (8)
"وجهها والكلام"يهل وجهها..فيخرج الغريب من نسغ الزيتون ..ويركض الزيت في ذاته يصعد الى منبر السؤال ؟!..غريب ياكل ذاتي ؟! وينهش لحم الضياء ،
ويقضم رطوبة عمري..ويخلي الظل للامكان.
الدار في عطش للرواية التي ترقد في جذر الزيتون وحكايا الجدات ..وروايات زراع التبغ في السهل البعيد...
يهل وجهها فلا عتاب للمساء..انسى وجعي او اربطه كالخيل خارج الخان القديم.. خوف هنا ..سوى من طلقة قناص سرق عتبة بيت المختار في مدخل القرية البعيد... 
"2 "
تعارك الريح يديه و يجرح ذاته..كانه يرى خطى الغريب
وتفلت أم من وجع ودة الليل ولو ساعة حتى مجئ الشمس...
ربما ..يأتي شيخ البيت من غيابه الثقيل ربما.. ربما تقلل الهزيمة ولو شيئا من قلق سؤال وتمرد شيء من اه ووجع...ربما يا نحن نمسك ولو شيئا من نحن...ربما...
"3 "
رائحة الموت في كفيه ...في خديه وفي ظله طعم اليباب... يا هذا القادم من بلاد الثلج والخديعة..ليس لي سوى زيتونة ووشم بحر ..ليس لي سوى اسم فاطمة ومريم واحمد..ليس لي سوى كلام يمتد من الجبل الى حجر اريحا اول في تل السلطان...ليس لي ا انا..فاترك ظل البحر ..اترك مدى ارتفاع الصفصاف والزيتون...فلن يبق هنا سواي وماء البحر الثقيل ووجه فاطمة وكحل عيونك الجميلة يا مريم... 
"4 "
يهل وجهك...فيعرفنى هواي القديم...اتسلل من روح الوجع وصقيع خيمة المنفى صعودا الى بسالة نجمة الفرح المضيء ...
يهل وجهك...يخضر نعناع الروح ...تضئ العينان وردا
وينتشي الموال...
يهل وجهك ...وتفر الفرس الى المرج البعيد ...تركض تسابق فرحا وظل ازرق...يضحك اخضر في خاصرة الحكايا...هنا يلد البلد الولد ...هنا الحجر يا بلدي والبلد في يد الولد ...(9)
صخر حبش ' ابو نزار .. 'لازم تزبطفي القائد صخر حبش الذي تحل ذكرى وداعه الخامسة في 1/ 11 ، كل سمات الفلسطيني الحقيقي...مهندس يترك منصبه كرئيس لسلطة المياه اردنية...ليكون فدائيا ومناضلا ...وليودع اخاه احمد واحب لقلبه شهيدا في تلك الدوريات التي كان يريد الفدائيون ان يثبتوا ان عليهم سرعة الحركة في المسير...وجاء ابو نزار الى الثورة يحمل معه موقفه المنحاز الى الشعب والى ضرورة الثقافة والوعي..جاء الثورة شاعرا وكاتبا فترك بصمته في اذاعة الثورة " زمزم " والتي كان لهاالفعل العظيم وخاصة في احداث الساحة اردنية...
ابو نزار غزير انتاج ادبي رواية وشعرا وكان يمزج كثيرا في كتابته الصحافية بين الثقافة ولغة الصحافة ليكون له ابداع خاص نه كان يكتب للناس وليكون مبشرا بالنضال والثورة وقتالها وانتصاراتها..وكانت زم تزبط صرخته السياسية الشعرية ابداعية الشعبية..
اما جانبه اخر كقائد وطني فلسطيني ، فهو ملئ بكل ما مر من ثقافة وابداع لتكون الفدائية والنضال عملا انسانيا وثوريا ابداعيا بالشكل والمضمون..عملت معه سنوات طويلة في بيروت وتونس وطرابلس ورام الله فادركت ان القيادة وعي وممارسة وان يكون القائد في موقع المبادرة دائما..وفي موقع المشارك والمتحمل للنتائج ايجابا وسلبا....صخر حبش ابو نزار..صعب ان ينسى بل هو يسطع اكثر مع كل يوم يمر..تتذكره في نوعية القيادة والثقافة وفي ذلك ارتباط مع الناس والفدائيين والشعر ومع الحياة...يا ابا نزار حاضر انت دائما ونشتاقك ونتذكرك دائما...
(10)
سؤال غير برئ
رغم كل الادانة والتقزز من داعش وشبيهاتها الا ان السؤال يطرح هل هي نتاج الشحن الطائفي والاستفراد بالسلطة على حساب مكونات المجتمع الاخرى ؟ ام هي نتاج صناعي لتبرير التدخل الخارجي في المنطقة .