ندوة سياسية في البقاع اللبناني لمناسبة يوم التضامن العالمي مع شعبنا
نظم النادي الثقافي الفلسطيني، في قاعة الجامعة اللبنانية الدولية في بلدة الخيارة في البقاع الغربي شرق لبنان، ندوة تضامنية لمناسبة يوم التضامن العالمي مع شعبنا الفلسطيني، حضرها حشد من الشخصيات والفعاليات السياسية والثقافية بالإضافة إلى طلبة الجامعة.
وتحدث في الندوة، التي تولت عرافتها مريم سيف، الدكتور الصميلي باسم الوزير اللبناني السابق عبد الرحيم مراد، مضيفا: أن التاريخ لا يرحم، وقد علمتنا أحداثه أن المشروع الغربي على فلسطين قديم، والهدف منه تقطيع الجسم العربي، بدءا بفلسطين.
وشدد على أهمية أن الوحدة الفلسطينية أكثر صلابة مما هي عليه الآن، مؤكدا أن فلسطين القضية، تتجاوز الفلسطيني المواطن أو المهجر، الى كل عربي.
من جهته، حث رئيس اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني في لبنان (أشد) يوسف أحمد المجتمع الدولي على تطبيق القرارات الدولية على أرض الواقع وليس الاكتفاء بإصدارها.
ووصف أحمد، الحملة الإسرائيلية على القدس والمقدسيين 'بالمسعورة'، وقال: 'هذه المدينة التي تشكل عنوان الحلم الفلسطيني والعربي، تعيش مخاطر التهويد والاقتلاع.
واستعرض في كلمته أوضاع شعبنا الفلسطيني الصعبة في لبنان، داعيا الكتل النيابية اللبنانية إلى خطوة جريئة تتمثل بتفهم واقع الشعب الفلسطيني، بعيدا عن التجاذبات والهواجس المفتعلة، لتأمين أبسط حقوقهم، مضيفا:' لا يجوز أن يموت الفلسطيني ظلما'.