مركز غزة لثقافة والفنون يحتفي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
احتفل مساء اليوم 29 نوفمبر ، مركز غزة للثقافة والفنون، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور محافظ غزة عبدالله الإفرنجي، د.عبدالله أبو سمهدانه، ومحمد النحال " أبو جوده" عضو المجلس الثوري لحركة " فتح"، وزياد مطر أمين سر إقليم غرب غزة، والدكتور أحمد يوسف القيادي في حركة حماس وحشد كبير من المثقفين والادباء والشباب ومؤسسات المجتمع المدني.وقدمت الشاعرة إلهام أبو ظاهر قصيدة شعرية.
ونقل محافظ غزة عبد الله الإفرنجي تحيات السيد الرئيس محمود عباس" أبو مازن " إلى أهل غزة في هذه المناسبة مستذكراً الشهيد ياسر عرفات التي تتصادف ذكراه في هذا الشهر أيضاً وهو من توجه للأمم المتحدة في العام 1974 قائلا لا تسقطوا غصن الزيتون من يدى واستذكر مناقب الشهيد عرفات من خلال مقال كتبه السيد الرئيس محمود عباس قبل عشر سنوات في وداع الرئيس ياسر عرفات.مثمناً جهود العاملين على إنجاح هذه الاحتفالية ودورهم في إثراء المشهد الثقافي.
وطالب الإفرنجي المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته المتعلقة بحق تقرير المصير لشعبنا الفلسطيني وتجسيد استقلاله على دولته المستقلة كاملة السيادة على الأرضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس.
وأكد أشرف سحويل رئيس مجلس إدارة مركز غزة للثقافة والفنون، أن عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم هو جوهر القضية الفلسطينية، وأنه حق لا يسقط بالتقادم، وأنه مسؤولية الأمم المتحدة الدائمة.
وأضاف سحويل يأتي هذا الحفل اليوم ،استمراراً للفعاليات والانشطة التي ينفذها مركز غزة للثقافة والفنون وذلك استمراراً لتحقيق رسالة وأهداف وبرامج وأنشطة مركز غزة للثقافة والفنون ونحن نتطلع دائماً إلى العطاء في كافة الميادين الابداعية وما هذه الفعالية في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلا خطوة للأمام يسجلها القائمين على المركز نحو التقدم في مجالات الإبداع الثقافي والفني رغم تعرض مقر المركز للدمار الكلي أثناء قصف الاحتلال لبرج الباشا.
وحيا سحويل قرار مملكة السويد حكومة و شعبا على موقفهم الشجاع،القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين واعتبر قرارهم هذا إشارة جيدة الى أهمية التحول بمفهوم حركة التضامن العالمية و تأثيرها الفعلي على أصحاب القرار الرسمي بخصوص الإعتراف بمشروعية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني و قضيته العادلة وفقا للقرارت و المواثيق و المعاهدات الدولية، وأن ذلك يظهر نمو وتعاظم تأثير حركة التضامن الشعبية في المجتمع الأوربية على صعيد كل من الأحزاب و الفنانين و الكتاب، الذين يمارسو بدورهم الضغوط على حكوماتهم عبر توجيه رسائل مفتوحة مطالبينها بالإعتراف الرسمي بدولة فلسطين، إنطلاقا من ضرورة وضع الدولة الفلسطينية على الخارطة السياسية لدفع السلام و الإستقرار الأمني في المنطقة و العالم أجمع.
وقال سحويل ما أحوجنا اليوم في ذروة تضامن دول العالم مع قضيتنا العادلة و أن يتم ترجمة الشعارات شعار الوحدة الوطنية التي لن تقوم لنا قائمة ولن نحقق إنجازاً ذا قيمة طالما ظل الإنقسام يُعشعش في خلايانا وفي شوارعنا. و كما طالبنا سابقا وسنظل نطالب بضرورة إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل واتخاذ خطوات عملية لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كمهمة وطنية لا تأجيل فيها، ومطلب جماهيري ملح يُمكننا جميعا من مواجهة المخطط الاسرائيلى العدواني، والبرنامج الاستيطاني المتواصل ، واستعادة جوهر القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني وليست قضية اغاثية ،في ظل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، والتوقف كليا عن الحسابات الضيقة ، أو وضع قضيتنا رهن المواقف الإقليمية والدولية .
وقدمت فرقة شمس الكرامة استعرضاً بعنوان " هى يا بلد " وقدمت من أغاني التراث والثورة الفلسطينية الفرقة الفلسطينية للتراث .