قوات الاحتلال تقتحم مدينة بيت لحم    "الخارجية" تطالب بتدخل فوري لوقف جرائم الاحتلال بتجويع شعبنا وترهيبه في غزة وجنين وطولكرم    استشهاد مواطنة برصاص الاحتلال في مدينة رفح    المجلس الوطني يدين اعتداءات المستعمرين وجيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا    وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية والتاريخية    الصحة: استشهاد شابين برصاص الاحتلال فجر اليوم في مدينة جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ44 على التوالي    إصابتان في اعتداءات مستعمرين على رعاة الأغنام في الأغوار الشمالية    مستعمرون يهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل    الاحتلال يهدم معرضي مركبات قرب سردا شمال رام الله    السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط    اليونيسف: 90% من سكان غزة غير قادرين على الحصول على المياه    إصابة ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في بيت فجار    اصابات واعتقالات ومداهمات خلال اقتحام الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية    استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين  

استشهاد مسنة برصاص الاحتلال في جنين

الآن

توصية: اقتراح بسط القانون الإسرائيلي على الضفة ضمن سياسة 'الابرتهايد'

 أوصى مشاركون في ندوة عقدها المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية 'مدار' لمناقشة المغزى التوسعي من اقتراح بسط القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية ومسوغاته التشريعية وانعكاساته السياسية، التي عقدت اليوم الأحد، باعتبار الاقتراح ضمن سياسة الابرتهايد التي تفرضها إسرائيل.

وأدار الندوة الباحث والاعلامي في 'مدار' مهند عبد الحميد الذي تحدث عن أن فرض القانون الاسرائيلي على الضفة الغربية يعتبر من القضايا الاكثر سخونة والتي تضر بفلسطين وتحسم السيطرة الاستيطانية على الاراضي 'ج'.

وأضاف 'أن القانون المقترح من لوبي ارض اسرائيل كاملة، هو أن اسرائيل تحاول ومن خلال فرض القوانين منع الفلسطينيين من المرور في 800 كيلو متر من الاراضي وفرض قانون الولاء للدولة اليهودية.

وأكد أن الحكومة الاسرائيلية لا تعترف بالاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الامن وانها تتعامل من التوراة كمرجعية سياسية لقراراتها.

ومن جانبه قال الباحث في 'مدار' مهند مصطفى ان اسرائيل تحاول من خلال القانون ضم الاراضي 'ج' للسيطرة الاسرائيلية الكاملة، معتبرا ان هناك أساسا سياسيا لفهم التصور الاسرائيلي.

واضاف ان اليمين الاسرائيلي الجديد يحاول الاستفادة من نتائج اتفاق اوسلو التي عارضها في بداية الامر لبناء تصور في التعامل معه كواقع في الضفة الغربية.

واعتبر أن عملية الضم الزاحف التي تنتهجها اسرائيل في مناطق 'ج' وقبل اقرار القانون جاءت بتوصيات من لجنة ادموند ليفي التي اعطت أجوبة قانونية وسياسية وشرعنة الاستيطان في الأراضي المحتلة عام 1967.

واشار الى ان القانون الاسرائيلي يقر بضم الاراضي والمستوطنين دون ضم السكان الفلسطينيين الموجودين فيها، محذرا من قانون القومية الذي اعتبره ابرتهايد في أراضي 48.

ومن جهته قال المحامي والباحث القانوني علاء محاجنة، 'إن هذا القانون يشرعن الاستيطان ويؤسس للاستيطان'، مضيفا 'أن إسرائيل عندما احتلت اراضي 1967 فرضت سيطرتها على الأراضي المحتلة من خلال الحكم العسكري فيها وتدريجيا زادت أعداد المستوطنين فيها'.

وأشار إلى ان القوانين التي تفرضها إسرائيل تكرس الممارسات الاسرائيلية على ارض الواقع وتخالف بإقرارها أحكام اتفاقية لاهاي والاتفاقيات الدولية.

واعتبر ان قانون القومية التي تبحثه إسرائيل داخل اراضي 48 يستثني التطلعات الجماعية للأقليات الموجودة في إسرائيل.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025