إحياء يوم التضامن مع شعبنا في البحرين
أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام لدول الخليج العربي ومقره البحرين، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقام وفد من الجالية الفلسطينية بالتوجه إلى مركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج العربي، ورفعوا مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تسلمها بالنيابة عنه مدير المركز السفير نجيب فريجي.
وأشاد السفير نجيب فريجي، بالإنجازات الهامة والتاريخية التي حققتها السلطة الوطنية خلال الأعوام الماضية وأصبحت مستعدة الآن أكثر من أي وقت مضى لتولي مسؤوليات الدولة.
بدوره، أكد جمال كنج من الجالية الفلسطينية في البحرين، وقوف الجالية مع القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في التوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة وطرح كافة المطالب الفلسطينية لنيل الحرية والاستقلال.
بدورها، أعلنت الجالية خلال المذكرة عن رفضها القاطع وإدانتها الواسعة للسياسات الإسرائيلية الرامية لتهويد مدينة القدس المحتلة وحرمان شعبنا من الوصول الحر دون إعاقة لأماكن العبادة وخاصة للحرم القدسي الشريف ولكنيسة القيامة.
كما أدانت الممارسات الاحتلالية القمعية والإجرامية بحق شعبنا في القدس المحتلة وسياسات هدم ومداهمة المنازل العنصرية واعتقال المواطنين، وفرض الإقامة الجبرية على البعض، وترحيل العائلات عن بيوتهم التي ورثوها عن أجدادهم، ورفضها القاطع للمحاولات الإسرائيلية لإقرار القانون العنصري يهودية الدولة' وسيحرم شعبنا في الداخل من حقوقه الوطنية والدينية والمدنية والإنسانية.
وطالبت المذكرة الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل الحثيث مع كافة الأطراف المعنية، لتسريع برامج اعمار قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الإجرامي على شعبنا، خاصة وأننا الآن في فصل الشتاء، وجميع العائلات التي دمرت منازلها مشردة في مراكز الإيواء وفي الخيام التي لا تحميها من برد الشتاء ولا من غزارة الامطار ولا توفر حياة كريمة وآمنه لهم ولأطفالهم.
وأعلنت الجالية عن دعمها للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للخطوات التي قررت اتخاذها خلال مجلس الأمن للمطالبة بتحديد فترة زمنية للانسحاب الإسرائيلي من الأرض الفلسطينية ولإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف قابلة للحياة، وبضرورة رسم حدود الدولتين.
كما جددت تأييدها للقيادة باتخاذ أي خطوة مناسبة في حالة فشل تحقيق المطالب الفلسطينية، من خلال مجلس الأمن، خاصة طلب العضوية التامة لدولة فلسطين والانضمام لكافة هياكل ومؤسسات الأمم المتحدة التي تضمن حماية الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بدعم الموقف الفلسطيني المشروع الملتزم بكافة قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، والعمل الجاد والحثيث لدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بالالتزام بتعهداتها حسب القوانين والشرائع الدولية، وتنفيذ كافة التعهدات المستحقة عليها.
وتمنت من الأمين العام منح كافة الصلاحيات الممنوحة له، خاصة لدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لمساعدة الشعب الفلسطيني في الحصول على العضوية الدائمة في الأمم المتحدة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران1967م.