فتح بغزة تؤكد على الشرعية التنظيمية وتواصل عقد مؤتمراتها الحركية
قالت الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة إنها والتزاماً بقرار قيادة حركة "فتــــــح"، وامتثالاً للشرعية التنظيمية ممثلةً بالأخ الرئيس القائد العام محمود عباس واللجنة المركزية ، وإيماناً منها بالخيار الديمقراطي ، استأنفت مسيرة انتخابات المؤتمرات الحركية في كافة الأقاليم والمكاتب الحركية بعد أن توقفت جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وأضافت حركة فتح في القطاع من خلال موقعها الالكتروني الرسمي "الرواســــــــي" أن الانتخابات تأتي كاستحقاق تنظيمي للمشاركة في المؤتمر العام السابع ، بأعضاء منتخبين ديمقراطياً يمثلون الكادر التنظيمي بشكل صحيح وموحد يحافظ على وحدة حركة فتــــــــــح".
وجاء في "حديث الرواســـــــي" : "في الوقت الذي تعمل فيه قيادة حركة "فتـــــــح" في قطاع غزة ممثلةً بالمفوض العام الدكتور زكريا الأغا وكافة أعضاء الهيئة القيادية العليا الذين يسابقون الزمن مع كافة قيادات الحركة في الأقاليم والمكاتب الحركية لإنجاز الانتخابات قبل الموعد المحدد للمؤتمر العام السابع ، نجد من يحاول تعطيل الحراك التنظيمي الملحوظ والمسيرة الديمقراطية من خلال بعض الممارسات التخريبية المرفوضة والمدانة والتي لا تعبر بأي حال من الأحوال عن ثقافة وفكر حركة فتح، من اعتداء على المؤتمرات وافتعال المشاكل لتخريب العملية الانتخابية كما حدث مؤخراً خلال مؤتمر المكتب الحركي للتمريض بذرائع وحجج واهية لا تنطلي على أصغر شبل في الحركة"
وأكدت حركة فتح في قطاع غزة أن " تنفيذ قرارات الشرعية التنظيمية يكون أولاً بالانضباط والالتزام التنظيمي ومطابقة الأقوال بالأفعال والممارسة بعيداً عن التناقض والازدواجية ، كما أن ممارسة الديمقراطية تكون داخل أجواء المؤتمرات وليس من خارجها " مشددةً على أن "أي خلافات يجب أن تعالج داخل الأطر التنظيمية ، فمكان القيادة معروف والشرعية معروفة، وما دون ذلك يدخل في إطار الأعمال الغوغائية غير المسؤولة" مضيفةً بأن "المحافظة على قدسية الأطر الحركية، أولى قواعد الديمقراطية السليمة التي عملت حركة "فتـــــــح" منذ انطلاقتها على إرساء قواعدها فأصبحت بذلك نموذجاً ثورياً ديمقراطياً لكافة حركات التحرر في العالم" .
وأشارت "حركة فتــــــــح أنها وعلى مدار مسيرتها الثورية والوطنية نجحت في تجاوز الكثير من الأزمات وتغلبت على مثل تلك السلوكيات الفردية وأثبتت الحركة قدرتها على الحفاظ على وحدة أفكارها وأهدافها ونهجها وبنيانها التنظيمي سليماً معافى ، إدراكاً منها أن وحدتها وتماسكها بمثابة صمام الأمام لوحدة الوطن ككل ، باعتبارها حامية المشروع الوطني الفلسطيني الذي يتهدده خطر الاحتلال الإسرائيلي، وهي السبيل للوصول إلى أهدافنا الأساسية المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وفي ختام "حديث الرواسي" أكدت حركة فتح في قطاع غزة: "أن الحراك التنظيمي الواسع الذي تشهده حركة "فتـــــح" في قطاع غزة مع اقتراب انعقاد المؤتمر السابع ، إنما ينم عن المسؤولية التنظيمية والوطنية لدى قيادة الحركة بغزة ، التي تعمل على قلب رجل واحد بمشاركة كافة الأطر والقيادات التنظيمية في انسجام واضح يعبر عن روح الانتماء والالتزام والانضباط الفردي والجماعي ، بعيداً عن كل من يحاول إثارة البلبلة وعرقلة هذا الحراك ، وذلك للوصول إلى الأهداف المنشودة وتحقيق تطلعات الجماهير الفتحاوية العريضة في القطاع التي تطمح لمستقبل زاهر للحركة باعتبارها خط لدفاع الأول عن شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة" .