جامعات واحزاب بحرينية تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
أحيت ست جامعات بحرينية وجمعية المنبر التقدمي، كل على حدة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعدة فعاليات ومهرجانات لدعم حقه في تقرير مصيره، واستنكاراً لجرائم الاحتلال المتواصلة في القدس وغزة وكافة المحافظات.
وكان العرس الفلسطيني مميزاً في جامعات مملكة البحرين دعماً للشعب الفلسطيني والقيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للتوجه الى الأمم المتحدة، من أجل نيل الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
ونظمت الاحتفالات بهذا اليوم في جامعات: البحرين في منطقة الزلاق، والأهلية في المنامة، والمملكة في مدينة عيسى، و(Ama) في مدينة سلماباد، وطلال أبو غزالة في المنامة، والعلوم التطبيقية في منطقة العكر، كما نظم المنبر التقدمي فعالية خاصة بالمناسبة في فندق الخليج.
وجاءت هذه الفعاليات بالتنسيق مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين وتخللها كلمات لسفير دولة فلسطين خالد عارف، ولمدير مركز إعلام الأمم المتحدة لبلدان الخليج العربي السفير نجيب فريجي، ممثلاً عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأكد فريجي في رسالة الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والعمل من أجل ان تنال فلسطين على حريتها وتقيم دولتها المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس عاصمتها.
كما تخلل الحفل كلمات لعمداء الجامعات، أكدوا في كلماتهم على دعمهم ومساندتهم الكاملة لحقوق الشعب الفلسطيني في الانعتاق من الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، داعين المجتمع الدولي بالعمل الجاد لإنصاف الشعب الفلسطيني والضغط على اسرائيل حتى تنصاع لقرارات الشرعية الدولية الداعية لإنهاء الاحتلال البغيض واقامة دولة فلسطين الحرة والمستقلة.
بدوره، حيا السفير عارف باسم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني إلى قيادة وشعب البحرين، كما حيا جامعات مملكة البحرين ورئاستها وإداراتها وطلبتها وطلابها على هذا التكاتف والتعاضد مع القضية الفلسطينية.
وأكد أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي تبنته وأقرته الأمم المتحدة للاحتفال في كل دول العالم في 29 تشرين ثاني من كل عام، يأتي لتذكير العالم بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بفلسطين.
ووضع السفير الحضور في صورة آخر تطورات القضية الفلسطينية والوضع الفلسطيني القائم، وجرائم الاحتلال في القدس المحتلة وغزة وكافة المحافظات الفلسطينية، كما تطرق للخطوات الفلسطينية خلال المرحلة القادمة للرد على الجرائم والسياسات الإسرائيلية، منوها إلى أن أهم هذه التحركات الفلسطينية هو الذهاب إلى الامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين، والانضمام لكافة المنظمات والمعاهدات والمواثيق الدولية، وطلب تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال وترسيم حدود دولة فلسطين.
وركز على الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس المحتلة وفي الحرم القدسي الشريف، والوضع المأساوي الذي تمر فيه المدينة المقدسة من تهويد للمكان وتهجير وقمع للسكان العزل ومحاولة تطبيق التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود المتطرفين للصلاة فيه.
ودعا السفير إلى شد الرحال للقدس من كافة الشعوب في العالم، خاصة العالمين العربي والإسلامي، لدعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني لما سيتركه هذا التعاضد والتضامن والدعم من معان عظيمة لدى أهلنا المرابطين في القدس وفلسطين.
وشدد عارف على رفض مشروع يهودية الدولة الذي تحاول حكومة نتنياهو تمريره، والذي في حالة إقراره سيحرم شعبنا الفلسطيني في الـ48 من حقوقه الدينية والوطنية والمدنية.