مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

'شاشات' تشارك في مهرجان جنيف السينمائي

 شاركت مؤسسة 'شاشات سينما المرأة' في مهرجان 'لقاءات سينمائية' الذي نظم في مدينة جنيف السويسرية هذه السنة بعنوان: 'فلسطين: أن تصنع أفلاماً...أن تكون موجوداً'.

وقالت شاشات في بيان  لها مساء اليوم الثلاثاء، إنه شارك في المهرجان، بعشرة أفلام لتسع مخرجات سبعة من غزة، وثلاثة من الضفة، تنوعت مواضيعها بين الاجتماعي والسياسي، مشيرة إلى أنه تم دعوة ثلاث من مخرجات شاشات للمشاركة في المهرجان: ليالي كيلاني من نابلس، وآثار جديلي من مدينة غزة، وآلاء الدسوقي من خان يونس، للحوار مع الجمهور بعد عرض أفلامهن، وللمشاركة في طاولة مستديرة للمخرجات المشاركات في المهرجان.    

وقالت المخرجة كيلاني إن الجمهور كان رائعاً، وتفاعل مع كل فيلم على حدة، وأبدى إعجابه بالطريقة الإيجابية التي عبرت فيها المخرجات عن أنفسهن، حيث كان في كل فيلم رؤية مركبة وغنية لتجاربهن، فيها ضحكة أو حبكة حلوة بالرغم من ظروف الإحتلال، ليعبرن بذلك عن الأمل وحب الحياة في أنفسهن.' 

وأوضح البيان أن الأفلام المشاركة هي: 'قطعت!'، 6 دقائق، 2012، إخراج آثار الجديلي، من مدينة غزة، عن الكهرباء الزائر المنتظر لدى أهالي قطاع غزة، وعندما تدق الساعة العاشرة مساء ينقسم الحي قسمين: قسم يستعد ويتأهب لاستقبال الزائر بعد غياب استمر 8 ساعات، والقسم الثاني يبدأ السباق مع الزمن لإنجاز أعماله بأقصى سرعة استعدادا لوداع هذا الزائر.

أما آلاء الدسوقي، من خان يونس فشاركت في فيلمها  'ضجة!'، 7 دقائق، 2012، فتعرضت لكيف في غزة 'نستيقظ على أنغام تصم الآذان- مواتير، جنازات، إسعافات، قصف، باعة متجولين...فأصبحت الضجة مولودا شرعيا لضغوطات الحياة التي تنعكس على المواطن سلبا فتدفعه للجوء إلى العنف والصخب ومع ذلك فقد لا يصل صوته للآخر فأصبحنا نعيش في غربة قاسية'.

وتشاركت المخرجتان آلاء وآثار في إخراج 'فلفل وسردين'، 5:40 دقيقة، 2011 حيث عبرن عن علاقة الغزيين بسمك السردين والفلفل، وكيف تشابكت تفاصيل تلك العلاقة في الحياة اليومية لسكان غزة.

أما المخرجتان إسلام عليان من رفح، وأريج أبو عيد من خان يونس ففي 'كمكمة'، 6 دقائق، 2011، يبحثن في كيف أصبحت ثقافة المجتمع الغزي تتبلور حول كيفية إخفاء ذاته بكافة أطيافه وأشكاله العامة...اللثام والعصي، ظلمة النهار، فوق السماء وتحت الأرض.

وفي 'خارج الإطار'، 11:30 دقيقة، 2012، نرى خيبة أمل إباء وريهاف الفتاتان الغزيتان اللواتي كبرن وهن يحلمن بواقع يشاركن فيه المجتمع في التعبير عن آماله. ولكن تصطدم الفتاتان بواقع أكثر صعوبة وقسوة مما كن يحلمن به، فيصبحن خارج الإطار. 

أما في 'شكلو حلو...بس!' 6 دقائق، 2013، فتبحث رنا مطر، من مدينة غزة عن سر المشهد الجميل الساحر، وتُظهر التفاصيل المشوهة الملوثة لبحر غزة، الملاذ غير الآمن.

وفي 'لو أخذوه!'، 14 دقيقة، 2012، تقول لنا ليالي كيلاني من نابلس، أن للمقاومة أشكال عدة، وبالنسبة لأم أيمن فالمقاومة هي البقاء في منزلها والمحافظة عليه بعد أن تحولت حياة هذه المرأة وعائلتها إلى جحيم وخوف وإرهاب من قبل المستوطنين الذين عاثوا فسادا في أرضها وشجرها وبيتها.

وفي فيلمها الآخر 'ابنة عمي'، 4:30 دقيقة، 2009، فتعبر كيلاني كيف أن حلم كل فتاة فلسطينية هو زيارة عاصمة بلدها 'القدس'، ولكن غير مسموح لها بدخول القدس فتبقى رغبة تتحول إلى حلم فقط.

أما 'رقم حظي 13'، 7 دقائق، 2009، فتروي دارا خضر من جنين، كيف مع طلوع الفجر، وفي عالم داخلي يتملكه عراك بين الخوف وقلق المخاطرة من جهة، وتحدٍّ للوصول إلى قلب الوطن من جهة أخرى، تبدأ رحلة طويلة من بيتها في جنين إلى ذلك المكان 'القدس'.

وتكرم نجاح مسلم من رام الله، في 'القدس بالألوان'، 8 دقائق، 2009، الفنان الفلسطيني نبيل عناني فنان من خلال سرد يجمع ما بين السيرة الذاتية لولعه بمدينة القدس التي تسنى له دخولها بحكم كبر سنه، إلا أنه يرفض الذهاب إليها وهي محتلة، فيقرر جلب القدس إليه من خلال لوحة فنية تجسد رؤيته الخاصة لها وموقع المدينة في إبداعه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024