الكاتب الأردني مفلح العدوان يتحدث من رام الله عن تجربته الأدبية
تحدث الكاتب الأردني مفلح العدوان، في أمسية ثقافية، مساء اليوم الثلاثاء، عن تجربته الأدبية في الروايات والقصص القصيرة، والكتابة المسرحية، ووضع الكتابة في العالم العربي، في ظل التكنولوجيا الحديثة والبعد عن القراءة.
وقال العدوان، في الأمسية التي أدارها الإعلامي يوسف الشايب، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله، 'سعدت كثيرا لقدومي لأول مرة فلسطين ووجودي في حضرة الشاعر الراحل محمود درويش'، مرددا أبياتا كتبها وهو في طريقه من الأردن إلى فلسطين.
وأضاف أن المكان له الأثر الكبير في كتاباته، معتبرا نفسه إنسانا مكانيا، يستثمر المكان بشكل كامل لتحويل الطاقة الإيجابية فيه إلى إبداع في الكتابة، وهو ما استثمره أثناء عمله في شركة الفوسفات الأردنية وهو يعمل مع العمال في المناجم بالصحراء منخرطا مع المكان والعمال الذين أثروا كثيرا في كتاباته.
وأشار إلى أن تجربة كتابة 'العتبات' كانت مختلفة عن أي شيء آخر، 'كانت تكثيفا لتسع سنوات من التجوال والترحال في القرى الأردنية، زرت 80 قرية أردنية لأستطيع كتابة الرواية'.
وأوضح أنه لا يستطيع تصنيف أو نقد 'العتبات' لأنه من كتب الرواية، منوها إلى أن 'العديد من الكتاب من كتب قصصا صغيرة وصنفها النقاد روايات، لذلك لا أكترث لتصنيفات الآخرين'.
وقال العدوان إنه حوّل عددا من القصص القصيرة التي كتبها إلى مسرحيات، مضيفا أنه يوجد مشكلة في المسرح العربي بالنسبة للإنتاج، و'في بعض الأحيان النص المكتوب للمسرحية ليس ما يعرض على الخشبة بسبب خلافات بين المخرج والكاتب وأخرى مع المنتج'.
وأشار إلى العديد من الفنانين يهجرون المسرح إلى الدراما، بسبب وضعها السائد حاليا، 'لكن صمود الآخرين في المسرح إنجاز يحترم'، مبينا أن المسرح العربي يتنفس الآن عبر المهرجانات، ومع 'الربيع العربي' دمرت المسرحيات بسبب إلغاء العديد من المهرجانات.
ــــ