مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

من أجل هويتي أغني' .. موسيقى وغناء لأجل فلسطين

من القدس قدموا، ليغنوا لها، ليرفعوا اسمها، وليتحدثوا عن قضاياها وما تمر به، ليتحدثوا عن مشاكلهم ومعاناتهم التي يعانون منها.
هم نحو مئتين وخمسين شابا وشابة من مدارس محافظة القدس؛ مدرسة الفرير، مدرسة حسني الأشهب، مدرسة الأمة، مدارس الفتاة اللاجئة 'أ'، ومدرسة المأمونية، أعمارهم ما بين 14 عاما و17 عاما، كتبوا ولحّنوا همومهم، في عمل اصطلحوا على تسميته 'من أجل هويتي أغني'، يحمل ثماني أغنيات.
مزج الشبان موهبتهم، ورغبتهم في التعبير عن أنفسهم، ليخرجوا بهذا العمل الفني الذي أشرفت عليه مؤسسة المدى، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، ومؤسسة التعاون ومنظمة 'اليونيسف' للطفولة، متزامنا مع مرور 25 عاما على توقيع اتفاقية حقوق الطفل، إنها كلماتهم وألحانهم وأصواتهم، هم ليسوا موسيقيين، لكنهم أصحاب حق وقضية، وكل ما فعلوه أنهم كتبوا قضيتهم ولحنوها وغنوها.
بدأ العرض، الذي احتضنه مسرح جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الجديد، مساء اليوم الثلاثاء، بأغنية 'بحلم'، التي يحلم من خلالها طلبة مدرسة الفرير 'بأرض وهوية، بالعودة والعيد، وبالسلام، وبطفولة حلوة بريئة، وبأرض بلا خوف ودمار'، تلتها أغنية 'مخربط ومخربش'، لطلبة مدرسة حسني الأشهب، وفيها ينتقدون بعض المظاهر التي يتظاهر بها بعض شبان اليوم، 'مخربط ومخربش عقله، الأحرف بكتبها بأرقام، بسيارته بعمل حركات، والأغاني بأعلى صوت، عربي مخلوط بعبري، إنجليزي وعجقة لغات'.
بعد ذلك عاد الأطفال إلى أجواء الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات اليومية، من خلال مدرسة الفتاة اللاجئة وأغنية 'مرة كنت ماشية'، وفيها تسأل فتاة طفلا عن بلده فيجيبها فلسطين، ويخبرها أنه يسكن البلدة القديمة من القدس، في الشارع القديم، 'بحارات المحبة كنا عايشين، كان جاري عيسى ومحمد'.
وتتناول الأغنيات الخمس التالية أحلام الأطفال بالتغيير وبالسلام والأمن، وأغنية تعبيرا عن التضامن مع مخيم اليرموك، وأغنية تتحدث عن الحواجز الاحتلالية التي تفصل بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.
ـــ

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024