عائلة جابر: مرض وفقر وحريق يدمر بيتها ويقذف بها للعراء
مهند العدم- كانت أم جابر تحاول عبثا ان تستر أجساد أطفالها الثلاثة ببعض ملابس نجت من حريق أتى على منزل العائلة المتواضع الذي اقيم بمساعدة اهل الخير.
وتضم العائلة المنكوبة بالمرض والفقر أباً مريضاً وأماً واطفالهما الثلاثة علما ان اثنين منهما كفيفان ويعانيان من صعوبة في النطق.
ورغم تعدد اوجه معاناتها الا ان بعض حظ كان هذه المرة الى جانب عائلة جابر حيث كانت الام وبمحض الصدفة عند احد جيرانهم حين اندلع الحريق في المنزل (بسبب تماس كهربائي)، وتسبب في انهياره بشكل كامل، ما جعلها واطفالها تنجو من الاصابة.
وتقيم العائلة المشردة عند أحد اقربائها بشكل مؤقت بعد أن انهار منزل الصفيح المكون من حجرتين.
وقالت الام في حديث لـ القدس دوت كوم، بان ما يضاعف معاناة عائلتها أنها وبجانب فقدها المأوى مع بدء موسم الشتاء فانها فقدت مختلف مقتنياتها وثيابها لدرجة انه لم يعد لديها ما يستر اجساد اطفالها جابر (8 اعوام) وبشرى (7سنوات ) ومحمد (4 اعوام) غير ما كانوا يرتدونه عند وقوع الحادث.
وتشير ام جابر الى ان الامر لا يقتصر على فقد المأوى والثياب موضحة ان معاناتها مع الفقر وتلبية احتياجات اسرتها من الطعام كانت هما يوميا لها تضاعف بعد ان فقدت مأواها لا سيما وان الاب الذي يعمل بشكل متقطع لا يستطيع تأمين احتيجات اسرته الاساسية خاصة وان اثنين من اطفالها كفيفان ويعانيان من صعوبة في النطق تتطلب اهتماما وعلاجا خاصا.
ولم تتوقف هموم ومعاناة هذه العائلة مع ما كانت تواجهه واصبحت اليوم امام استحقاق اشد قسوة وابعد من توفير مستلزماتها اليومية البسيطة الى استعادة بناء منزلها واغاثتها مجددا مرة أخرى من مواجهة الجوع والمرض والتشرد في هذا الفصل البارد.
للمساعدة في اغاثة هذه العائلة يمكن الاتصال بالرقم:
0598884644