قبرص: إطلاق حملة تضامن مع أطفال غزة
زارت قيادات من قسم العلاقات الدولية في الحزب التقدمي للشعب العامل (أكيل) مقر السفارة في العاصمة القبرصية نيقوسيا بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.
وقد أظهرت القيادات المشاركة والمتمثلة بالناطق الرسمي وعضو في سكرتارية اللجنة المركزية للحزب، جورج لوكايدس، ورئيس قسم العلاقات الدولية وإدارة الشؤون الأوروبية للجنة المركزية للحزب، كوستاس كريستودوليدس، والعضو في قسم العلاقات الدولية وإدارة الشؤون الأوروبية إلياس ديمتريو، بإظهار تضامن ودعم وتعاطف الحزب مع النضال العادل للشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه الوطنية المشروعة والثابتة وتحقيق أهدافه بالإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل عام 1967.
وقد قام السفير وليد حسن بالترحيب بتضامن الأحزاب والشعب القبرصي وتفاعلها بالنشاطات المختلفة الداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، فقد قامت منظمة الشبيبة الديمقراطية المتحدة (إيدون) التابعة لحزب أكيل بالتعاون مع السفارة بتنظيم فعالية في مقرها بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني لإطلاق حملة تضامن مع أطفال غزة. وقد شارك في هذه الفعالية كل من الأمين العام لإيدون السيد هارس كارامانوس، والسيدة مارينا ديموسثينوس من الشؤون الدولية للحزب، مع مجموعة من الأطفال القبارصة المشاركين من الشبيبة إلى جانب أبناء الجالية الفلسطينية في قبرص.
وقد أعلن الأمين العام لإيدون، في بيانه عن قرار ايدون بالتبرع بالمساهمات لهذا العام من حملة 'تراتيل التضامن' لأبناء وأطفال فلسطين. كما وأشار السيد كارامانوس أن وفدا من ايدون سيزور فلسطين لتقديم المساعدات والمساهمات التي سيتم جمعها من خلال الحملة. وسوف تشمل هذه الحملة فعاليات ونشاطات مختلفة في جميع محافظات قبرص، حيث ستقام الأكشاك في المناطق المركزية في نيقوسيا، وليماسول، ولارنكا، وأموخوستوس وبافوس، حيث سيتم بيع التقويمات لعام 2015 وغيرها من المنتجات. وقد تم إعداد هذه المنتجات خصيصا لهذا الغرض حيث أنها تحمل شعار الحملة 'تراتيل التضامن لأطفال فلسطين – غزة 2015'. كما وسيكون هناك أيضا المزيد من الفعاليات في جميع أنحاء قبرص تتخللها العروض المسرحية والرقصات والأغاني الفلكلورية وتراتيل عيد الميلاد المجيد تؤديها الجوقة.
ومن جانبه، فقد أشار السفير وليد حسن في كلمته عن الآثار المدمرة لحرب غزة على الأطفال، حيث أن أكثر من 30% من إجمالي عدد الضحايا من الأطفال، بالإضافة إلى أن آلافا آخرين لا زالوا يعانون من جروح خطيرة دائمة وهم الآن من ذوي الاحتياجات الخاصة وبحاجة لإعادة التأهيل، والأطراف الصناعية، والجراحة والرعاية الطبية، هذا بجانب الحاجة إلى شفائهم من الصدمات النفسية التي سببتها الحرب والتي ستكون عملية طويلة وصعبة. وقد قدم سعادة السفير الهدايا الرمزية للأطفال القبارصة ولأطفال الجالية الفلسطينية في قبرص.