ندوة سياسية في بيروت تطالب بحماية الشعب الفلسطيني
طالب متحدثون في ندوة سياسية لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في بيروت، بتدخل دولي عاجل لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأشار رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا، خلال الندوة التي نظمها المنتدى القومي العربي والمركز الوطني اللبناني للدراسات، اليوم الأربعاء، إلى أن هناك عدة أبحاث ودراسات هامة لعلماء يهود لم يجدوا أي أثر للهيكل المزعوم في القدس.
وأوضح أن دعم القدس لمنع تهويدها لا يتطلب جهودا خارقة، بل يحتاج إلى خطة عربية إسلامية لتثبيت أهل القدس في مدينتهم وتأمين مقومات صمودهم.
وأيد طرح موضوع الاعتراف الدولي بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، مشددا على أن التطرف الطائفي لا يحل مشكلة فلسطين، بل يقتل المسلمين والمسيحيين ولا يحرر شبرا واحدا من الأرض المحتلة.
بدوره، قال الوزير اللبناني السابق بشارة مرهج إن سلطات الاحتلال تعمل على تهويد القدس المحتلة ضمن عنوانين: التهويد الديني والثقافي، والتهويد الديموغرافي.
وأضاف أن التهويد الديني يستهدف المسجد الأقصى، ويركز عليه الاحتلال انسجاما مع رواياته المزعومة حول المعبد، ويسعى إلى تقسيمه زمنيا ومكانيا على غرار المسجد الإبراهيمي في الخليل، ويرافق ذلك إقدام جماعات المستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي.
وأوضح أن التهويد الديموغرافي؛ يترجم بالاستيطان وكسر التواصل الجغرافي بين القدس ومناطق الضفة الغربية، وسحب بطاقات الإقامة من المقدسيين وهدم المنازل والتشدد في منح المقدسيين رخصا للبناء، فضلا عن بناء الجدار العازل حول القدس لعزلها وإضعاف البنية الاقتصادية والاجتماعية للأحياء المقدسية، والتضييق على المقدسيين بفرض الضرائب.