الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حواجز نابلس    لازاريني: الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم    شهداء في قصف الاحتلال منازل مواطنين في مدينة غزة    3 شهداء و10 مصابين في قصف الاحتلال شقة غرب غزة    الاحتلال يأخذ قياسات 3 منازل في قباطية جنوب جنين    فتح منطقة الشهيد عز الدين القسام الأولى والثانية إقليم جنين تستنكر قتل خارجين على القانون مواطنة داخل المدينة    استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله  

نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله

الآن

ابو يوسف:الأعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينية هامة جدا

 اشاد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بخطوة الأعتراف من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية باعتبارها خطوة مهمة, وفرنسا دولة هامة وهي من البلدان المؤثرة في الأتحاد الأوروبي, وعندما اعترفت السويد, وكذلك مجلس العموم البريطاني والأيرلندي, هذه الاعترافات مردها هو عزلة الاحتلال على المستوى الدولي من جراء ما ارتكبته من جرائم متواصله بحق الشعب الفلسطيني .

ودعا ابو يوسف في حوار مع قناة الاخبارية بتطوير حالة التضامن والتأييد لحقوق الشعب الفلسطيني التي بدأت تتجسد في الاعترافات المتزايدة بدولة فلسطين من قبل شعوب أو برلمانات، وحكومات عديدة في هذا العالم، ودعم الدبلوماسة الفلسطينية المدعومة عربيا, وخاصة انه تم الاعتراف بدولة فلسطين من قبل 134 دولة في العالم منذ عام 2012 في الامم المتحدة نظرا لعدالة القضية

وقال ابو يوسف ان خطوة التوجه الى مجلس الامن الدولي تلقى قبولا من معظم دول العالم, وكذلك الاجماع العربي, بينما الادارة الاميركية تعارض التوجه الفلسطيني وهي منحازة للاحتلال حيث افشلت قضايا تتمحور حول المفاوضات, مشيرا الى مسألة هامة ان الدول التي تقف مع الشعب الفلسطيني وبرلماناتها تتحدث عن دولة فلسطينية بحدود عام 1967 والقدس عاصمة لها, والقرار سوف يتم تقديمه عن طريق الاردن من اجل التصويت عليه, وسيكون هنالك قضايا اخرى تقضي بالتوقيع على جميع الاتفاقيات والمعاهدات, وسوف يعمل على التحلل من جميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وخاصة مسألة (التنسيق الامني) وهو مجحف وهو كذلك الاقتصادي ولا يمكن القبول بهذه الاتفاقيات

ولفت ابو يوسف ان حكومة الاحتلال اصبحت في عزلة دولية وخاصة حول ما جرى في قطاع غزة من تدمير وقتل وما شاهدناه من خلال االتظاهرات امام البيت الاتيض وفي معظم دول العالم, وما زالت تقوم بالاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى وتتحدث عن تقسيم زماني ومكاني, وهناك هبة شعبية عارمة منذ استشهاد (محمد ابو خضير) وسياسة القتل والتصفية والتطهير العرقي لم ولن تكسر من ارادة الشعب الفلسطيني,

واشار ان حكومة الاحتلال ما زالت تتحدث عن الامر الواقع واضفاء الشرعية عن اراضي الدولة الفلسطينيه وهي تتحدث ايضا عن الاغوار ويهودية الدولة وشطب حق العودة اللاجئين,وهنا نتساءل هل يوجد هناك دولة في العالم تضفي لنفسها صفة ( دولة يهودية ) لذلك هي تحاول تأجيج الصراع والمواقف وهناك مقاطعة للبضائع وعقوبات متدحرجة في حال تم استمرار بناء المستوطنات, ونحن اليوم بحاجة الى أليات حقيقية الى مواجهة ما يجري, وما نشهده اليوم من تفكيك للأئتلاف الحكومي والأنزياح نحو اليمين المتطرف والذي يحاول فرض الوقائع على الأرض, لكن يبقى الاساس في الموضوع هو الأعترافات المتتالية بالدولة الفلسطينينة من قبل السويد والبرلمانات الاوروبية وهي قرارات هامة جدا, واعتقد انه يجب الزام حكومة الاحتلال العنصرية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية من اجل وصول شعبنا الى حقوقه وبدون ذلك لا يمكن ان يكون هنالك امن واستقرار في هذه المنطقة.

ورأى ابو يوسف على المستوى الداخلي الفلسطيني هناك تباطؤ هذا ينطوي على مخاطر جدية, لذلك يجب ان يكون هنالك وحدة شاملة وحقيقية , وما جرى في غزة من تدمير والذي نتج عن تشريد مئة الف عائلة واصبحت بلا مأوى, والاحتلال ما زال يحاصر (غزة) ويتحكم بالدخول والخروج تحت ذرائع دخول اسلحة, لكن للأسف ما جرى في غزة من تفجيرات طالت مراكز حركة فتح اثر على المصالحة, لكن حركة حماس لم تقم بتبيان الحقيقة, وتأخيرالأعمار ناتج عن عدم توفير الاموال اللازمة من خلال الدول المانحة, علما ان حكومة التوافق الوطني هي المسؤوله عن الأعمار في قطاع غزة.

وشدد امين عام جبهة التحرير على التمسك بخيار المقاومة الشعبية لانها خيار دفاعي قادرة على إفشال الهجوم السياسي والميداني لحكومة الاحتلال العنصرية ، ما يستدعي توحيد الصفوف خلف المقاومة الشعبيه، واعتبار الدفاع عن القدس وعروبتها وحق العودة وحقوق شعبنا كاملة من اهم القضايا المركزية في نضالنا الوطني للوصول الى تحقيق اهداف شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025