القوى تؤكد ضرورة إبقاء ملف الأسرى على سلم جدول الأعمال
أكدت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، ضرورة إبقاء ملف الأسرى على سلم جدول الأعمال الوطني، من أجل إطلاق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز.
وأدانت القوى خلال اجتماعها في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، كل محاولات الاحتلال لكسر صمود الأسرى الأبطال في الزنازين وما تقوم به من تنكيل وتعذيب وعزل ومنع الزيارات، وإعادة الأحكام الإدارية الجائرة ضدهم.
وأكدت أهمية تقديم مشروع القرار الفلسطيني بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي لجلاء الاحتلال عن أراضي دولتنا الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس، واستكمال الخطوات المقرة بالانضمام الى كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التابعة للأمم المتحدة.
وشددت القوى على أهمية تضافر كل الجهود وتعزيز صمود شعبنا على أراضينا المحتلة، وايلاء الاهتمام لشعبنا ومخيماته في كل مناطق اللجوء والشتات الذي يشكل رافعة أساسية في التمسك بحقوق شعبنا واستمرار مقاومته ونضاله، من أجل حصول شعبنا على حريته واستقلاله وتأمين حق عودة لاجئيه وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين من زنازين الاحتلال .
وطالبت بتعزيز وحدتنا الوطنية، وقطع الطريق على محاولات إعادة مسار الانقسام البغيض، بما يتطلبه عقد اجتماع الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأهمية تعزيز دور حكومة التوافق الوطني وتمكينها من بسط مسؤولياتها في قطاع غزة وإنهاء الازدواجية التي تحاول ان تشكل بديلا عن هذه الحكومة.
وحيت صمود شعبنا وانتفاضاته المتواصلة ضد الاحتلال وإجرامه، مشددة على التمسك بالمبادئ والمثل التي ضحّى في سبيلها شعبنا وبحقوقه الثابتة ومقاومته المستمرة حتى جلاء الاحتلال واستيطانه عن كل أراضينا المحتلة.
وأدانت قصف طائرات الاحتلال للعاصمة السورية دمشق الذي تعبر عن استمرار عدوان وتهديدات الاحتلال التي تندرج في إطار إرهاب الدولة المنظم وتصدير إرهابها ضد دول وشعوب أمتنا العربية متساوقة مع مشاريع التنظيمات الإجرامية في الأراضي السورية والعربية التي تحاول التخريب على وحدة أمتنا ووقوفها إلى جانب نضال شعبنا.
وهنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة المجيدة، مؤكدة الدور القيادي للجبهة كفصيل أساسي، وموقفهم الوحدوي والريادي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا.