الرجوب: اغتيال ابو عين يؤسس لمرحلة جديدة من النضال الوطني
اعتبرت حركة فتح الاغتيال البربري المقصود للقائد الفتحاوي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير زياد ابو عين خلال قيامه ونشطاء سلام فلسطينيين واجانب ظهر اليوم بغرس اشجار الزيتون في اراضي بلدة ترمسعيا المهددة بالجدار والاستيطان بانه يشكل نقطة تحول في النضال الوطني المتواصل ضد الاحتلال سيكون ما بعدها مغايرا لما قبلها .
وقال جبريل الرجوب نائب امين سر اللجنة المركزية لفتح في بيان نعت فيه الحركة واحدا من ابرز قادتها المناضلين عن حقوق شعبه والمنافحين عن ارضعه ووطنه: ان هذه الجريمة وهي تكشف المدى الذي وصل اليه ارهاب الدولة المنظم من استهداف مقصود للمواطنين بشهادة مؤسسات حقوقية وانسانية دولية وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية التي اصدرت تقريرا قبل ايام اتهمت فيه قوات الاحتلال بارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين في عدوانها الاخير على قطاع غزة ان هذه الجريمة لن تمر دون عقاب مرتكبيها وستقصر عمر الاحتلال وستسرع في اجراءات الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية والتي نالت فيها فلسطين صفة دولة مراقبة قبل ايام توطئة لنيل العضوية الكاملة التي ستؤهلها للتقدم بشكوى ضد الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ولا زالت ضد الشعب الفلسطيني.
واضاف الرجوب: انه باستشهاد القائد الوطني زياد ابو عين فان فلسطين وحركة فتح تفقدان رمزا من رموز النضال الوطني ومناضلا جسورا طالما نذر نفسه منذ نعومة اظفاره للدفاع عن وطنه وحقوق شعبه وفضح ممارسات دولة الارهاب بحق ابناء شعبه حسب الكلمات التي نطق بها الشهيد وهو يلفظ انفاسه الاخيرة تحت ظلال اشجار الزيتون التي ذهب لزراعتها في الارض المهددة بالجدار والاستيطان في ترمسعيا .
وتابع الرجوب :ان حركة فتح وهي تنعى الى الشعب الفلسطيني وللامتين العربية والاسلامية وجميع الاحرار المدافعين عن القانون الدولي وشرعة حقوق الانسان في العالم مناضلا واجه بلحمه الحي بطش المحتل ودافع متصدرا الصفوف عن ابناء شعبه وتراب وطنه ،فانها تؤكد عزمها المضي على ذات الطريق التي قضى عليها الشهيد ابو عين وجميع الشهداء من قبله الذين قضوا على درب النضال الطويل وذلك حتى انتصار الوطن على الاحتلال والزيتون على الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف.