'ثوري فتح': اغتيال أبو عين يهدف لوقف الجهد النضالي لمقاومة الجدار والاستيطان
قالت أمانة سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، إن عملية اغتيال عضو مجلسها، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مقصودة، وغايتها وقف الحيوية والجهد النضالي لمقاومة الجدار والاستيطان.
وأكدت امانة سر ثوري فتح، في بيان صحفي، نعت فيه المناضل أبو عين، أن جريمة الاغتيال لن توقف هذا الجهد النضالي الذي استشهد من اجله أبو عين، وأن الجهود ستتواصل لتصعيد النضال والمقاومة الشعبية السلمية إلى أقصى مداها، من أجل إنهاء الاحتلال وتقرير المصير على أرضنا المحتلة.
وقالت إن الشهيد البطل زياد أبو عين، قدم الأمثلة الصارخة في التضحية والفداء، والنماذج العظيمة في المثابرة الوطنية، منذ انتمائه لحركة فتح وحتى لحظة استشهاده، وهو المناضل النبيل ذو الهمة العالية والقيم الرفيعه، والمجتهد في عمله المتابع لشؤون مهماته، ذو الاطروحات الهادفة والمختلفة، وزياد هو الذي اختار رغبة منه في قيادة هيئة مقاومة الجدار، ليصنع منها مكانا نضاليا بارزا ومميزا.
وإستذكرت أمانة السر، المحطات الأساسية للمناضل أبو عين، الذي اعتقل لما يزيد على 12 عاما في سجون الاحتلال، وهو الذي شكل رمزية خاصة باعتباره أول أسير فلسطيني تسلمه الولايات المتحدة الى دولة الاحتلال عام 1981 بعد عامين من الاعتقال في أميركا، إضافة الى مواصلته للعمل العام ولم ينقطع عنه منذ تأسيس السلطة الوطنية، سواء في رابطة محاربي الثورة القدامى، أو الاسهام في تأسيس ديوان الرقابة الإدارية والمالية، ثم وكيلا لوزارة الأسرى والمحررين الذين كان همهم واحتياجهم هو همه الأول، ثم رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وأبو عين الأسير المحرر في صفقة تبادل الأسرى عام 1985 انتخب عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح 2009، ويعتبر من المثابرين والنشيطين فيه.
وعاهدت أمانة سر المجلس الثوري، أبناء شعبنا والشهيد أبو عين، على مواصلة النضال الوطني بكل السبل الممكنة من أجل تحقيق غايات نضال عمره الطويله، مؤكدة أن هذه الجريمة لن تمر، وسيدفع مرتكبها الثمن.
ودعت جماهير شعبنا الى المشاركة في تشييع جثمانه الطاهر غدا بعد صلاة الظهر، وفاء وتكريما له ولكل الشهداء، وعهدا بمواصلة المشوار الوطني في المقاومة والنضال.