بيروت: اعتصام للتضامن مع الأسرى في السجون الإسرائيلية
نظم مركز الخيام اللبناني لتأهيل ضحايا التعذيب اليوم الأربعاء، اعتصاما، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، تضامنا مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية ، وإحياء لـ'اليوم العالمي لحقوق الانسان'، الذي يصادف في العاشر من كانون الأول من كل عام.
وألقى الأمين العام للمركز محمد صفا كلمة، أشار فيها إلى أن الانتهاك الأفظع لحقوق الإرهاب، ومنبع الإرهاب هو تشريد الشعب الفلسطيني وحصاره وتجويعه وتنفيذ المجازر الوحشية بحق شعبه بما لم يعرفه التاريخ.
وأكد أن ما يهم اللجان والمؤسسات الحقوقية اللبنانية من اليوم العالمي لحقوق الإنسان هو لفت انظار العالم إلى قضية إنسانية عالمية لم تلق الاهتمام المطلوب في المجتمع الدولي وهي قضية المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.
ولفت في نداء إلى المجتمع الدولي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان إلى أن قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي هي من أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان في العالم، مشددا على أن بقاءهم في السجون هو إدانة صارخة للجميع بسبب الصمت واللامبالاة.
وطالب الأمم المتحدة للتحرك سريعا لإنقاذ المعتقلين الفلسطينيين من سجون الموت الاسرائيلية والعمل على إيفاد لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون الاسرائيلية والافراج الفوري عن المرضى والأطفال والنساء وكبار السن، مقدما التحيات للأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية.
من جهته، أشار عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل إلى المعاناة اليومية الذي يواجهها 'فوارس الحرية' في المعتقل، داعيا الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراحهم.
كما طالب فيصل الحكومة اللبنانية، بالإفراج عن الحقوق الانسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين ومنها حق العمل والتملك، مشددا على أن شعبنا لن يتدخل في أي صراع في الداخل اللبناني.