بسيسو: حريمة الاحتلال بحق الشهيد ابو عين لن تثنينا عن مواصلة مشوار الحرية والاستقلال
اثناء لقاءه مجموعة من الكادر الفتحاوى بالقاهرة
استهجن صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الجريمة البشعة التى ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الاخ زياد ابو عين عضو المجلس الثورى لحركة فتح ووزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وادت الى استشهاده وهو يدافع عن الارض الفلسطينية ويواجه مخططات التهويد والاستيطان حيث كان الشهيد البطل مثالا للمناضل الفلسطينى الثورى الذى قضى اجمل سنين عمره خلف قضبان الاسر دفاعا عن القضية والهوية واليوم يقدم اغلى ما يملك روحه قربانا على مذبح الحرية ليوصل رسالة للعالم اجمع بان الكل الفلسطينى شعبا وقيادة ليس لديه ما يخسره دفاعا عن ارضه ووطنه فلسطين
واضاف بسيسو ان الاحتلال الذى يواصل مسلسل جرائمه يوما بعد يوم بحق شعبنا البطل لن ينجو من الحساب والمعاقبة على ما اقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطينى اجلا ام عاجلا وعليه ان يتحمل ثمن جرائمه البشعة التى يخالف بها المواثيق والاعراف الدولية لذا لابد من ان يكون هناك موقفا دوليا جادا لردع الاحتلال ومنعه من ارتكاب المزيد من الجرائم وتطبيق الاتفاقيات الدولية التى تمنح شعبنا حق الحماية ومواجهة بلطجة الاحتلال ومستوطنيه.
وتطرق بسيسو الى الوضع الداخلى للحركة وحالة الاستنهاض مؤكدا بان المعركة لازالت طويلة مع الاحتلال والحركة بحاجة الى جهود كافة ابناءها المخلصين والشرفاء المؤمنين بفكرها والمدافعين عنها وفقا لقاعدة الالتزام والانضباط واعلاء مصلحة الوطن والحركة وتقديمهم على اية مصالح الاخرى لان من يعتقد بان المعركة انتهت مع الاحتلال وتم تحقيق ما نريده هو مخطئ لاننا ما زلنا فى البدايات الاولى للوصول الى الحرية والنصر ودحر الاحتلال للعيش بدولة مستقلة داعيا كافة ابناء الحركة الى الالتفاف خلف قيادة الحركة ومؤسساتها الشرعية والحفاظ على هويتها الوطنية بصدق الانتماء والتضحية للوصول الى الهدف الاسمى الا وهو تحرير فلسطين .
وفيما يتعلق بالوضع الفلسطينى الداخلى اشار الى ان حركة فتح واللجنة المركزية والرئيس ابو مازن فدموا كل ما بوسعهم لاجل الخروج من حالة الانقسام البغيض الذى اضر بقضيتنا الفلسطينية وكاد ان يعصف بها لولا تمسك حركة فتح بتحقيق المصالحة رغم كل العقبات التى وضعت وتوضع لعرقلة المصالحة الوطنية من قبل الاخرين والكل يعلم حالة الهجوم الاعلامى غير المبرر فى كل لحظة على حركة فتح والرئيس من قبل قيادات حركة حماس فى محاولة للهروب من استحقاقات المصالحة وتوتير الاجواء ورغم ذلك ستبقى المصالحة الوطنية خيارا استراتيجيا لحركة فتح واتمنى على الاخرون ان يدركوا ذلك وان يعلوا من المصلحة الوطنية والا يتاجروا بمعاناة اهلنا فى غزة لان اهلنا هناك قد تحملوا الكثير الكثير .
اما حول الوضع الدولى والجهود التى تبذل من قبل القيادة الفلسطينية لكسب مزيد من الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية المستقلة وخاصة باننا فى ظل معركة سياسية ودبلوماسية استطعنا من خلالها ان نضع دولة الاحتلال فى اطار من العزلة الدولية نتيجة فضح ممارساتهم واسقاط قناع الخداع عن وجه الاحتلال البشع وهو ما نجحت به القيادة الفلسطينية فشاهدنا الاعترافات من قبل البرلمانات الاوروبية ودول امريكا اللاتينية وغيرها الامر الذى يدعونا لمواصلة جهودنا الدبلوماسية لعزل الاحتلال وصولا الى احقاق حقنا الفلسطينى بالدولة المستقلة مع تاكيدنا على اننا ذاهبون الى مجلس الامن لاستصدار قرار دولى يلزم دولة الاحتلال بإنهاء احتلالها فى موعد اقصاه نوفمبر 2016 مع احتفاظنا بمجموعة من الخيارات الاخرى فى حال لم نوفق بمجلس الامن الامر الذى يدعو الجميع للتكاتف لمواجهة الاحتلال على كافة الاصعدة داعيا الجميع الى بذل المزيد من الجهد والعمل للوصول الى اهدافنا المستقبلية ونصرة قضيتنا وصولا للقدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة .