مهرجان تضامني مع شعبنا في تونس
أقيم في مقر رؤساء المؤسسات بمنطقة البحيرة في تونس الليلة الماضية، مهرجان تضامني لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نظمته وزارة الشؤون الخارجية التونسية، ومكتب جامعة الدول العربية، ومكتب منظمة الأمم المتحدة في تونس، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين.
وندد فيصل قويعة الوزير كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، بالجريمة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق المناضل زياد أبو عين، الذي قضى باعتداء جنود الاحتلال علية أثناء مشاركته في غرس الزيتون.
وجدد الوزير قويعة وقوف تونس دائما إلى جانب الحق الفلسطيني للقضية العادلة لشعب فلسطين، مدينا تدنيس المستوطنين المدعومين من قوات الاحتلال الإسرائيلية للسجد الأقصى المبارك باعتبار ذلك مسا بالسلام والاستقرار المحلي والعالمي، وداعيا إلى رص الصفوف الفلسطينية لمواجهة الاستحقاقات القادمة، وجدد مساندته لجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في توجهها لمجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
كما ندد كل من الأمين العام المساعد للجامعة العربية عبد اللطيف عبيد، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة بتونس مازن أبو شنب بعملية اغتيال أبو عين، باعتبارها عملا عدوانيا يرتقي للجريمة ويجيب ألا يمر دون محاسبة.
وتلا عبيد رسالة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، التي أرسلها لشعبنا لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني والتي جدد فيها تمسكه والجامعة العربية بالتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة وطرح قضية شعب فلسطين عليها لمواجهة الاستحقاقات وإنهاء الاحتلال.
من جانبه، تلا أبو شنب رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للشعب الفلسطيني في يوم التضامن معه، والتي ساندت توجهات الشعب الفلسطيني وقياته في التحرك لأجل إنهاء الاحتلال.
وجدد سفير دولة فلسطين بتونس سلمان الهرفي، شكر شعبنا وقيادته للحاضرين، ثم تلا رسالة الرئيس محمود عباس التي ألقاها بالأمم المتحدة يوم 29/11 لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا، والتي جدد فيها تمسك شعبنا وقيادته بثوابته في حريته واستقلاله، وحقه في وطن ذات سيادة وعاصمتها القدس، وإنهاء آخر احتلال على وجه الأرض.
وفي ختام المهرجان تم عرض فيلمين وثائقيين عن تاريخ شعب فلسطين ونضاله من أجل استرداد حقوقه، كما أقيم حفل استقبال على شرف ضيوف المهرجان.