المركز يدين التفجير في محيط المركز الفرنسي بغزة
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة استهداف المركز الثقافي الفرنسي بغزة وتفجير عبوة ناسفة في سوره الخارجي مساء أمس الجمعة. ويطالب المركز السلطة الوطنية الفلسطينية بتحقيق نزيه وشفاف في هذا الاعتداء، وهو الثاني من نوعه في غضون نحو شهرين، وملاحقة مقترفيه وتقديمهم للعدالة. ويحذر المركز من مخاطر العودة لمربع الفلتان الأمني.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فعند الساعة 09:08 من مساء يوم أمس الجمعة، الموافق 12 ديسمبر 2014، سمع دوي انفجار كبير في انحاء عدة من مدينة غزة انفجار، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في الجهة الجنوبية الشرقية من السور الخارجي للمركز الثقافي الفرنسي، الواقع بالقرب من مجمع انصار الأمني، غرب مدينة غزة. وأسفر الانفجار عن دمار جزئي للسور وسور آخر مجاور. وعلى الفور، هرعت إلى المكان قوات معززة من الشرطة وباشرت التحقيق في الحادث.
وهذا هو الاعتداء الثاني من نوعه الذي يتعرض له المركز الثقافي الفرنسي بغزة في غضون نحو شهرين. فبتاريخ 7 أكتوبر الماضي، زرعت عبوتان ناسفتان في الجهة الجنوبية الشرقية من مبنى المركز أيضاً، أسفر انفجارهما عن دمار جسيم في المبنى، وشب حريق هائل نجم عن انفجار خزان وقود في المكان. وقد باشرت الأجهزة الامنية في حينه التحقيق، ولكن لم يعلن عن نتائجه حتى الآن.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإذ يدين هذا الاعتداء، فإنه يجدد مطالبته للسلطة الوطنية الفلسطينية بتحقيق نزيه وشفاف وملاحقة مقترفيه وتقديمهم للعدالة. ويحذر المركز من مخاطر العودة مجدداً إلى حالة الفلتان الأمني.