اشتية يطلع وفدا من المشرعين الأميركيين على آخر المستجدات
أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، وفدا من مجلس مدينة بوسطن الأميركية على المستجدات السياسية، وما يخص توجهات القيادة في المرحلة القادمة.
واوضح اشتيه خلال استقباله، اليوم الأحد، الوفد الذي يضم عددا من المشرعين المنتخبين وناشطين سياسيين، أن إسرائيل تحكم إغلاق الطريق بوجه حل الدولتين، من خلال ممارساتها اليومية والتي كان آخرها اغتيال الوزير زياد أبو عين الذي كان يسير على نهج السلطة الوطنية في المقاومة السلمية.
وقال: إن القيادة الفلسطينية في حالة تحول استراتيجي في مسار الذهاب لمجلس الأمن والانضمام إلى المؤسسات الدولية ومنها المحكمة الجنائية.
وتطرق اشتية للانتخابات الاسرائيلية المزمع اجراؤها في اذار القادم، موضحاً انها تعني الفلسطينيين، وتؤثر عليهم، وقال: 'نريد ان تفرز الانتخابات شريكا ممكنا للسلام، يستطيع أن يقف ويقول نريد انهاء هذا الاحتلال الذي وقع عام 1967، لكن ليس هناك أي من الأحزاب من يملك برنامجا للسلام'.
وتحدث عن التغيير في المزاج العام في اوروبا لصالح القضية الفلسطينية والمتمثل بتصويت البرلمانات لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذا كله يعد لطمة في وجه السياسة العامة الإسرائيلية، ودعماً لحل الدولتين ودوراً يجب لأوروبا ان تلعبه.