حركة فتح بالخليل تنظم بيت عزاء للشهيد الوزير زياد أبو عين
الخليل – إكرام التميمي
نظمت حركة فتح إقليم وسط الخليل بيت عزاء للشهيد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مساء اليوم الثلاثاء (16-12-2014 ) في قاعة رابطة الجامعين بالخليل .
وتقبل واجب العزاء محافظ محافظة الخليل كامل حميد ، وعماد خرواط أمين السر وأعضاء الإقليم ، وعائلة الشهيد أبو عين ،وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح .
وقد أمت بيت العزاء جماهير غفيرة من محافظة الخليل ، وممثلو القوى والأحزاب الوطنية ،ومدراء وقادة الأجهزة الأمنية ،وكافة رؤساء وأعضاء البلديات في محافظة الخليل ،وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية ، وممثلين ورجال العشائر والعائلات ، وممثلين من النقابات والمكاتب الحركية ، ولجنة المرأة في حركة فتح ، ومدراء التربية والتعليم بالخليل ، وأمناء سر الأقاليم والمناطق التنظيمية ، ومن وسائل الإعلام الرسمية والمحلية المختلفة .
وألقى عضو الإقليم أمجد ابو عصب كلمة حركة فتح مرحباً خلالها بالحضور والمشاركين ، ومشيراً : بأن زياد أبو عين هو الشهيد الوزير عاش مناضلاً كما أحب ، واستشهد كما تمنى ؛ ومتابعاً : بأن الاحتلال استهدفه ثلاث مرات الأولى في وادي حجلة ، والثانية في شارع الشهداء بالخليل ، والثالثة استهدافه في ترمسعيا والذى ارتقى بها شهيداً، فهنيئاً لنا جميعاً بهذا المناضل .
ومن جانبه رئيس بلدية الخليل د. داود الزعتري، أشار : بان الشهيد ابو عين استشهد وهو حاملا بيده غصن الزيتون واستشهد وهو يزرع شجرة الزيتون ، ولم يذهب لترمسعيا وهو يحمل السلاح ، ومؤكدا بان هذه الحالة فريدة وهي لم تحصل إلا في هذا اليوم والذي تم بها استشهاد الوزير ابو عين .
وفي كلمة محمود ارزيقات رئيس بلدية تفوح : أشاد بالدور النضالي والوطني الذي جسده الشهيد من خلال مسيرته النضالية والشعبية ومشيراً :من محافظة الخليل ،وشارع الشهداء ، نطير لروحه الطاهرة الرحمة والعهد والوفاء للقسم الذي أقسمت " بأن تكون خالية من الاحتلال والاستيطان " ، وأعلن عن بناء نصب تذكاري للشهيد أبو عين في بلدة تفوح .
رئيس بلدية سعير كايد جرادات عدد بكلمته مناقب الشهيد ،وبأنه كان نموذجاً للتحدي بنضاله وعمله الوطني وفارساً للمقاومة الشعبية التي أوجعت الاحتلال.
وفي كلمة القوى الوطنية تحدث محمد بكري ،مشيراً : باسم جميع فصائل العمل الوطني الذي أصرت أن تزف زياد أبو عين ،الذي أصر أن يكون رمزاً للبشر ، والشجر ، والحجر ، والذي عاش مناضلاً ومحباً للأرض وإصراره على أن نبقى من بعده عليها جميعاً ، وبأنه أعطى كل ما يملك وأعطى حياته ليكون ويبقى رمزاً للصمود ومن أجل الحرية .
وتابع المتحدثون : بأن الشهيد زياد ابو عين سيبقى خالداً في ذاكرة الفلسطينيين ،وحثوا على الانطلاق في المقاومة الشعبية ومطالبين بان تبقى مسيرته واسعة من اجل مسيرة الأحرار والحرية ،ومضيفين : بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع قتل حلم زياد وإيمانه المطلق بحتمية الوصول للاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي الختام :كلمة ذوي الشهيد قال محمود أبو عين شقيق الشهيد زياد أن الشهيد شعاره كان السلام غرس شجرة الزيتون رمز السلام وبأن الشعب يريد السلام ، وهدفه ووصيته بأن على الاحتلال أن يرحل وبإرادتكم وبأن هذه الأرض لنا ، ومضيفاً : هناك طريق ما قبل زياد، ويجب أن يكون طريق ما بعد زياد ، بهمة الشعب العظيم ويجب أن تتحرر فلسطين ، وشاكراً للجميع حضورهم ومشاركتهم ، ومثمناً لحركة فتح جهودها وتقديرها الدائم لتضحيات الشهداء .