السفير عبد الهادي ومقداد يبحثان أوضاع المخيمات في سوريا
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، السفير أنور عبد الهادي، مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، اليوم الأربعاء، أوضاع المخيمات الفلسطينية في سوريا، وآخر تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكد عبد الهادي لدى لقائه مقداد، في مقر وزارة الخارجية في دمشق، أن منظمة التحرير تعمل من أجل هدف واحد هو إخلاء مخيم اليرموك من السلاح والمسلحين تمهيداً لعودة الأهالي إليه.
وشكر الحكومة السورية على التسهيلات المقدمة لتخفيف معاناة شعبنا، بما في ذلك تقديم الغذاء والدواء ولقاحات الأطفال وإخراج الحالات المرضية من مخيم اليرموك للعلاج، وإدخال عائلات لا مأوى لها خارج المخيم، وتقديم التسهيلات اللازمة للطلبة لمتابعة تعليمهم وامتحاناتهم.
وأطلع السفير عبد الهادي، مقداد، على أهمية الخطوة المنوي تقديمها إلى مجلس الأمن الدولي، للمطالبة بقرار لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أكد مقداد أن سوريا تؤيد أي مبادرة تدعو لحل الأزمة السورية بالطرق السلمية بعيداً عن الإملاءات الخارجية، مشيرا إلى أن بلاده وافقت على المبادرة الروسية لأنها تدعو إلى حوار سوري سوري وهذا ما تسعى إليه الحكومة.
وشدد مقداد على أن سوريا تقف وبكل قوة إلى جانب خطوة التوجه إلى مجلس الأمن، وقال: لا بد من اتخاذ قرار أممي يطالب إسرائيل صراحة بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطيني، مقدرا جهود الرئيس محمود عباس وصموده بوجه كل ما يمارس من ضغوطات.
أما بخصوص أزمة مخيم اليرموك،أشار إلى أن سوريا لن تتخذ أي قرار أحادي إلا بالتشاور مع منظمة التحرير الفلسطينية, وسوريا مع أي خطوة تؤدي إلى إخلاء المخيمات الفلسطينية، خاصة اليرموك، من السلاح والمسلحين، وإعادة المهجرين.