الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال القدس    تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة    الاحتلال يواصل اقتحام المغير شرق رام الله لليوم الثاني    جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية    شهيدان أحدهما طفل برصاص الاحتلال في بلدة يعبد    مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم  

"فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم

الآن

'التعليم البيئي': القرار الأممي حول الموارد الطبيعية انتصار يجب البناء عليه

 اعتبر مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول 'السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية.' انتصارا للعدالة البيئية ينبغي البناء عليه، لجهة إخراجه إلى حيز التنفيذ.

ورأى المركز، في بيان تلقت 'وفا نسخة منه'، اليوم السبت، أن تصويت 165 دولة لصالح القرار، ومعارضة ست دول، وامتناع تسع أخرى عن التصويت، يدلل على الدعم الدولي الذي تحظى به قضيتنا العادلة، وبداية تصويب الأسرة الدولية لممارساتها تجاه مشروعنا السيادي والتحرري.

وأكد أن القرار 'يثبت أن نضالنا بدأ يعطي ثماره، خاصة أنه يناقش قضايا بيئية، قلما تتطرق إليها المنظمات السياسية في العالم'.

واعتبره 'قاعدة تؤسس لمقاضاة الاحتلال، وتتقاطع مع النضال المتواصل للمنظمات الرسمية والأهلية المهتمة بالبيئة في فلسطين، على مدار العقود الماضية'.

وقال المركز إن القرار ينسجم مع توجهات مؤتمرات مركز التعليم البيئي، التي تربط منذ ثلاث سنوات بين العدالة البيئية لفلسطين والقانون الدولي الإنساني، كطريق لإنهاء الاحتلال ومقاضاته على جرائمه بحق البيئة الفلسطينية.

وحيا المركز، الدول التي انتصرت لقضيتنا، والمنظمات الدولية التي وقفت إلى جانبنا، وأنصار البيئة في العالم الذين ناصروا قضيتنا، وطالبوا بتحقيق العدالة البيئية لفلسطين في كل المناسبات.

وشدد على أن نضالنا البيئي في المنابر الدولية، يجب أن يتصاعد بعد هذا القرار، لانتزاع حقوقنا الوطنية، ووقف قرصنة الاحتلال لمواردنا الطبيعية، الذي يعني حرماننا من أبسط حقوقنا في الأرض والمياه، وتلويث بيئتنا بما ينتج عن المستعمرات والمصانع والمعسكرات ومفاعل ديمونا، من إشعاعات نووية ومياه عادمة ونفايات خطرة.

ودعا المركز وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء على نهب الاحتلال لمواردنا ومياهنا، وعبثه بتوازننا البيئي، وتدميره لموروثنا الثقافي، وتجريفه لتنوعنا الحيوي، ومحاولته أسرلة أزهارنا وطيورنا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024