رام الله: لقاء يوصي بدعم للعضوات في المجالس المحلية
أوصى متحدثون في لقاء عقد برام الله، اليوم الاثنين، بدعم عضوات المجالس المحلية، من أجل تنفيذ مشاريع للنساء داخل مجتمعاتهن المحلية.
ودعوا خلال لقاء 'تجارب عضوات المجالس والهيئات المحلية والبلدية مع وزارة الحكم المحلي، ولجنة الانتخابات المركزية' الذي عقد ضمن الشراكة بين طاقم شؤون المرأة ووزارة الحكم المحلي، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة في إطار مشروع 'مشاركة' الذي يهدف إلى تفعيل مشاركة المرأة السياسية في فلسطين، وتحت إطار برنامج 'قفزة للأمام للنساء' الممول من قبل الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إلى احتساب ساعات دوام للمعلمات اللواتي يشاركن في التدريبات والورش التوعوية من باب كونهن عضوات مجالس محلية، ولتعديل الإجراءات الناظمة في العملية الانتخابية، ورفع نسبة الكوتة إلى 30% في القوائم الانتخابية.
وقالت مدير عام طاقم شؤون المرأة سريدة حسين، إن هدف اللقاء تأكيد دور المرأة ومكانتها السياسية في المجتمع الفلسطيني، وتجميع كل المؤسسات التي تعمل مع الحكم المحلي، لوضع خطط تدعم العضوات في المجالس والهيئات المحلية والبلدية، وللتأكيد على أن وزارة الحكم المحلي هي العنوان في بناء قدرات المرأة وتعزيزها بالمشاركة السياسية الفاعلة.
بدوره، أكد المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية، هشام كحيل، اهتمام لجنة الانتخابات المركزية في المشاركة في كافة الندوات واللقاءات التي تعقد في سبيل طرح أفكار وأولويات تخدم وتسهل وتوضح عملية الانتخابات.
وأشار إلى أن مشاركة لقاء اليوم مع طاقم شؤون المرأة ووزارة الحكم المحلي، تهدف للعمل مع المؤسسات النسوية والهيئات المحلية والمسؤولين، من أجل تسليط الضوء على العقبات التي تواجه المرأة العضو والمرأة المنتخبة، والمرأة في وقت الترشح وقبل إجراء الانتخابات، وتداول الأفكار التي بإمكاننا بواسطتها التدخل، ونشر التوعية حول الانتخابات والقوانين التي تنظمها.
من جهتها، دعت مسؤولة ملف النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي حنان مسيح، إلى التعاون بين هيئات المجتمع المحلي والمانحين مع وزارة لحكم المحلي، بصفتها العنوان الأول، وذلك بعد تجاوزات في مؤسسات المانحين دون العودة للحكم المحلي، مؤكدة أن وزارة الحكم المحلي توزع الأدوار والتدريب بالعدالة.
وبينت، مديرة التمكين الاقتصادي للمرأة في هيئة الأمم المتحدة، سماح جاعوني، أن مشروع 'قفزة للأمام للنساء' يأتي لتمكين المرأة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا، وايصال تجربة المرأة ومشاركتها السياسية كعضو منتخب إلى وزارة الحكم المحلي، من أجل تحسين النظام الانتخابي، وتوسيع مشاركة المرأة وتسهيلها.
ودعت وزيرة شؤون المرأة سابقا ربيحة ذياب، إلى نشر ثقافة الانتخابات، وضرورة تمسك المرأة بالقانون، الذي يكفل لها المساواة الكاملة، وتطبيق الأنظمة التي من شأنها رفع نسبة مشاركة المرأة في الهيئات والمجالس المحلية والبلدية، واستقطاب الرجل لدعم المرأة سياسياً.
وتحدثت، المستشار القانوني للحكم المحلي، خولة ابو خليل، عن الأنظمة والقوانين التي تحكم علاقة الحكم المحلي، مع الهيئات والمجالس المحلية، والبنود الدستورية التي تنظم هذه العلاقة.
وعرض خلال اللقاء، فيلم 'نبدأ بخطوة'، وتناول تجربة العضو في مجلس قروي صفا، إلهام سامي، والعضو في بلدية الخليل ميسون القواسمي، وتحدث الفيلم عن المشكلات التي تواجه المرأة أثناء فترة ترشحها للانتخابات، وفترة اجراء الانتخابات، وفترة استلامها لمهامها كعضو منتخب، وأبرزها مشاكل تتعلق بالثقافة السائدة بالسيطرة الذكورية على صنع القرار السياسي.