استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

'الصابون البارد' .. صناعة فلسطينية بمواصفات عالمية

 رنا خلوف

بعد استحداث طرق جديدة لتصنيعه ودمجه بمواد طبيعية غير المواد الأساسية التي تدخل في تصنيعه، بات الصابون البلدي المصنع بزيت الزيتون، وهو أحد أعمدة التراث الفلسطيني الأصيل، يتمتع بواصفات عالمية أدخلته الى الأسواق الأوروبية، خصوصا الايطالية والكندية.

'إنه الصابون البارد' تقول مديرة جمعية العمل النسوي في مدينة جنين تهاني الغول، وتضيف 'أنه يصنع من زيت الزيتون الصافي ولا يتم طبخه على النار وهذا ما يميزه، إذ لا يمكن زيادة نسبة الصودا فيه، كما أن الزيت المستخدم بصناعته يفحص في المختبرات الفلسطينية لمعرفة نسبة الحموضة‘ بحيث يكون الصابون مناسب للبشرة'.

و'الصابون الفلسطيني/ البارد' معروف في السوق الخارجية، ولكن تسويقه على الصعيد المحلي محدود، وهو يصدر إلى ايطاليا وكندا بعد فحصه من وزارة الصحة ومصادقتها، وأصبح معروفا في ضواحي ايطاليا، حيث أخذت شركة ايطالية الصابون وفحصته فحصل على شهادة الايزو العالمية.

وقالت الغول: 'بعد افتتاح فرع للجمعية في جنين عام 2006، بدأنا كعدة ناشطات نسويات في العام 2007 بالتفكير بمشروع يهدف إلى تمكين النساء في مخيم جنين والنهوض بهن اقتصاديا مع الحفاظ على الهوية الفلسطينية، فكان صابون الزيت هو خيارنا'.

وتابعت: 'عرضنا المشروع على عدة شركات فوافقت شركة ايطالية على دعم مشروع تصنيع الصابون العلاجي، ودعمونا بشراء معدات بسيطة من طاولات وقوالب وخلاط، كما دربوا النساء على طريقة دمجه بالأعشاب والعطور الطبيعية بمقادير ونسب لاستعمال البشرة.

وأشارت الغول إلى ثلاثة أنواع من الصابون البارد يتم تصنيعها بحجمي ثلاثين، وثمانين غرام، فهناك صابون الزيت الممزوج بعشبة الهوى الجواني، وزيت اللفندر لتعقيم البشرة وعلاج حب الشباب، وهناك صابون ممزوج بعشبة الزعتر وعطر النعنع، لشد وتنقية البشرة وعلاج التجاعيد، إضافة إلى صابون الغار لتبييض وتفتيح البشرة وعلاج تساقط الشعر.

وبينت الغول أن الصابون يصدر إلى ايطاليا وكندا بعد فحصه من وزارة الصحة ومصادقتها، لكن هناك مشاكل تواجه هذه الصناعات تكمن في التسويق، فالشركة الايطالية تأخذ فقط  في السنة طلبيتان بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أن تسويقه على المستوى المحلي محدود، وهذا لا يفي بالغرض من حيث تكلفة المواد الخام ودفع أجور العاملات، فنحن نستهدف نساء معيلات لأسرهن، موضحة أن خمس عشرة عاملة تعمل بتصنيع الصابون في الجمعية.

وعن المعيقات، قالت الغول إن صابون الزيت يصنع في كل بيت فلسطيني حيث يخلط بالمواد الطبيعية فتزيد تكلفته، مشيرة إلى أن أبرز المعيقات وجود المنتجات الصينية رخيصة الثمن فهي عامل إقناع، ما يقلل من نسبة تسويق المنتج المحلي، مشددة على أن الرغوة الزائدة في الصابون التجاري تدلل على زيادة نسبة الكيماويات فيه وليس على جودته كما يظن البعض.

وطالبت الغول المؤسسات بدعم الجمعيات التي تنتج المنتجات الفلسطينية، من خلال استقطاب الوفود وعرض المنتجات لهم لتسويقها في الأسواق الأوروبية، إضافة لدعم المنتج المحلي لزيادة ثقة المواطنين فيه، والاعتماد عليه.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025