فتح: اغتيال القيادي "طروية" في مخيم اليرموك جريمة بحق آمال شعبنا بالعودة
نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" الى جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر المناضل القيادي الشهيد محمد احمد قاسم طروية عضو لجنة اقليم سوريا.
وأكدت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة مساء اليوم الثلاثاء، أن جريمة اغتيال القيادي طروية ضربة غدر تستهدف حركة فتح ومنهجها الوطني والقومي، ومبادئ اعلاء المصالح العليا لشعبنا واحترام سيادة الدول المضيفة لأبناء شعبنا.
وأضافت الحركة: "اننا ونحن نعتبر هذه الجريمة بمثابة استهداف لشعبنا وسياسة قيادته الحكيمة، فاننا نؤكد ان القوى المتأمرة على القضية الفلسطينية، لن تنجح بتحقيق اهدافها بغتيال قيادات الحركة في هذا الوقت بالذات، ولن يفلح سعيها لمنع استعادة الأمن والاستقرار للمخيمات الفلسطينية في سوريا الشقيقة وتحديدا في مخيم اليرموك حيث ارتقى شهيدنا وهو في خضم واجب الدفاع عن امن وأمان أبناء شعبنا.
وأشادت فتح بمناقب و اخلاقيات الشهيد محمد طروية، المولود في مخيم مدينة حماه عام 1960 ، وبمسلكيته الوطنية التي اتخذها ثقافة يومية خلال سنوات عمره ، التي قضاها من اجل فلسطين وأمل العودة اليها، حيث ترعرع في صفوف الحركة شبلا، وتدرج في المراتب التنظيمية نظرا لالتزامه وتميزه النضالي.
واهابت فتح بالقوى الوطنية الفلسطينية لأخذ الحيطة والحذر لمنع قوى ظلامية، وجماعات مارقة من استكمال دائرة المؤامرة بتهجير اللاجئين الفلسطينيين، والغاء حق العودة.
يذكر أن مسلحين اثنين أطلقا النار على طروية أثناء خروجه من مفوضية الكشافة في المخيم مساء اليوم.