اعتصام في رام الله تضامنا مع الأسرى
قال رئيس الهيئة العليا لشؤون الاسرى والمحررين أمين شومان، إن عدد الأسرى وصل مع نهاية العام 2014 إلى 6159 أسيرا، من بينهم 310 أطفال، و29 نائبا ووزيرا سابقا، ونحو 600 أسير إداري.
جاء ذلك خلال اعتصام أقامته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، حضره عدد من نواب المجلس التشريعي، وحشد من أهالي الأسرى.
ولفت شومان النظر إلى أن أوضاع الأسرى في داخل السجون تزداد صعوبة بفعل أعمال القمع الإجرامية التي تقوم إدارة مصلحة السجون بمنع ادخال الأغطية والألبسة الشتوية، وحرمان أهالي الأسرى في غزة من زيارة أبنائهم، مشيرا إلى أن العالم 2014 هو العام الأسوأ في معاملة الأسرى والانتقاص من حقوقهم.
ونوه إلى استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد، التي تنتهجها مصلحة السجون تجاه الأسرى المرضى، وبشكل خاص في عيادة سجن الرملة، مبينا وجود 11 حالة مرضية في سجن عسقلان.
ودعا الى تضافر الجهود لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، وإلى حراك شعبي واسع من أجل الضغط على مؤسسة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الحقوقية للقيام بواجباتها تجاه الأسرى والمرضى منهم بشكل خاص.