دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح تصدر العدد الجديد من "أسبوعية الرواسي"
أصدرت دائرة الإعلام والثقافة في الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة اليوم، العدد الجديد من "نشرة الرواسي" الأسبوعية، والتي اشتملت على موضوعات عدة تتعلق بالشأن الحركي والوطني.
وجاء في افتتاحية "أسبوعية الرواسي" تحت عنوان "حركة "فتـــــح".. خمسون عاماً من النضال والمسيرة مستمرة" أن حركة فتح وبعد مرور خمسين عاماً على انطلاقتها لا تزال بكامل عنفوانها ، تحتفظ لنفسها بمكان الصدارة وقيادة العمل الوطني الفلسطيني ، كونها وعلى مدار مسيرتها الطويلة تحتكم للمصلحة الوطنية العليا في كافة سياساتها وبرامجها بعيداً عن أيِ أجندات إقليمية أو دولية ، وهو ما أكسبها مصداقية وشعبية لا ينافسها فيها أحد لتصبح بذلك حركة الجماهير الفلسطينية وموئلهم ، ومحط ثقتهم وأملهم في تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم لإنهاء الاحتلال الصهيوني وتحرير أرضنا وأسرانا ولم شمل شعبنا فوق تراب دولتنا العتيدة بعاصمتها القدس .
ورصدت "أسبوعية الرواسي" الحراك السياسي والدبلوماسي للرئيس أبو مازن ، حيث أكد الرئيس في أكثر من مناسبة إصراره على المضي قدما في تحركاته السياسية التي تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكداً أنه وبرغم التحديات والضغوط والمؤامرات نحن في موقع سياسي قوي ، كما رصدت أسبوعية الرواسي زيارة الرئيس للجزائر ولقاءاته مع مسؤولين جزائريين أبرزهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وفيما يتعلق بالشأن الحركي، تناولت "نشرة الرواسي" أبرز المواقف والتصريحات الحركية، والتي صدرت عن العديد من قيادات حركة فتح، كما أشارت النشرة إلى بيان حركة فتح بغزة الذي دعت فيه أبناءها وجماهير شعبنا للمشاركة في إيقاد الشعلة مساء غدٍ الأربعاء في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.
وتحت عنوان" انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه"، قدمت "أسبوعية الرواسي" حصاداً لأبرز الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطيني، كما رصدت أهم تطورات ملف الاستيطان المستعر في الضفة والقدس محاولات الاحتلال لتهويد القدس.
ورصدت "أسبوعية الرواسي" التصريحات التحريضية والعنصرية التي يطلقها نتنياهو وزمرته من اليمين الصهيوني المتطرف ضد القيادة الفلسطينية .
وفيما يتعلق بأسرى الحرية نشرت "أسبوعية الرواسي" أحدث إحصائية بأعداد الأسرى داخل سجون الاحتلال حيث وصل العدد الإجمالي للأسرى والمعتقلين اليوم نحو (6500) أسير ومعتقل فلسطيني ، موزعين على نحو (18) سجنا ومعتقلا ومركز توقيف. ومن بين اجمالي المعتقلين يوجد (200) طفل تقل أعمارهم من 18 سنة، و(21) فتاة وامرأة، وقرابة (500) معتقل اداري، دون تهمة أو محاكمة، ومواطن من غزة اعتقل خلال الحرب
وتحت عنوان : "أفكار وآراء في أسبوع" ، استعرضت نشرة الرواسي أبرز ما جادت به أقلام لكتاب فلسطينيين وعرب .