فتح بغزة تصدر بياناً بمناسبة اليوبيل الذهبي - الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – انطلاقة حركة فتــــح
أصدرت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة اليوم، بياناً بمناسبة اليوبيل الذهبي - الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – انطلاقة حركة فتــــح جاء فيه:" يحيي شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن وفى الشتات الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة- انطلاقة حركة "فتـــــــــــح" الديمومة في يوبيلها الذهبي ، التي انطلقت في الفاتح من يناير عام (1965م) بكفاحها المسلح من وسط حالة الضياع والإحباط العربي لتحدث ومنذ اللحظات الأولى للإعلان عن نفسها كحركة تحرر وطني بارقة الأمل لدى الشعوب العربية ، ولتضىء الطريق في بحر ظلمات الهزيمة الذي كانت تعيشه أمة العرب"
وقال الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة :" لقد آمنت حركة فتح بحتمية النصر، فمن عيلبون أول الرصاص والبيان الأول إلى ملحمة الكرامة قاهرة الجيش الذي لا يقهر إلى الصمود والثبات ومعارك الدفاع عن القرار الوطنى الفلسطيني المستقل إلى ملاحم الدفاع عن الهوية الوطنية في الوطن وفى الشتات ، إلى الريادة في العمل السياسي والدبلوماسي إلى أول الحجارة وأول العودة ، وأول الدولة وأول المقاومة الشعبية السلمية تستمر حركة فتح رائدة الثورة الفلسطينية في عطائها الوطني خلال خمسة عقود ، ولتبدأ عقدها السادس بكل إرادة وطنية وعزيمة لن تلين، وهامات لن تنحنى إلا لله الواحد القهار "
وأكد الدكتور أحمد في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا أن" حركة فتح تستمر على درب الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس " أبو مازن " الذي يخوض معركة الحرية والاستقلال بكل حكمة واقتدار على كافة الجبهات متحدياً غطرسة قادة كيان الاحتلال غير آبه لتهديداتهم وتحريضهم ، ومتحدياً إرادة الإدارة الأمريكية الداعم الأول للإرهاب الصهيونى والمتنكرة لحقوق الشعب الفلسطينى في استقلاله وحريته" . وأضاف الدكتور أحمد:" هاهو الأخ الرئيس القائد أبو مازن اليوم وفى غمرة إحياء الذكرى الخمسين لانطلاقة حركة فتح يسير واثق الخطى متمسكاً بالثوابت الوطنية ، ويضع قضية فلسطين في الصدارة أمام المجتمع الدولي ، لتبقى حاضرة في ظل سياسة شد الأطراف الدولية والإقليمية وفى ظل الوهن العربي ، مطالباً بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس" .
وأكد البيان أن "حركة فتح أثبتت خلال مسيرتها مقدرتها على الإبحار في أحلك الظروف والسير قدماً لإنجاز المشروع الوطنى في الوقت الذي يسعى فيه أعداء المشروع الوطني الفلسطيني بكافة السبل والأساليب لإضعاف فتح الديمومة للنيل من وحدتها فيصطدموا بعظمة فتح واستعصائها على الاحتواء فتتحطم كافة محاولاتهم ويلفظهم الوطن ويندثرون إلا من سمعتهم السيئة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بالسير على خطاهم ". كما أكد بيان فتح بغزة أن "حركة فتح الفكرة هي رائدة النضال بكافة أشكاله بما يتلاءم مع تحقيق الإنجاز الوطني ، وهى حركة الجماهير ، ومن يريدون أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء لمصادرة حركة فتح وتاريخها وخلق بدائل ذات رؤى مغايرة للمشروع الوطنى ليصنعوا تاريخاً جديداً لهم إنما يسيرون عكس عجلة التاريخ وحقائقه وما طموحهم إلا مجافاة للعقل والمنطق ولإرادة الجماهير الفلسطينية التي لا تقبل إلا أن يكون القرار فلسطينياً وطنياً مستقلاً الذي حافظت عليه ودافعت عنه حركة فتح " .
وأضاف البيان:" إن حركة فتح الديمومة بعظمتها جسدت إنجازات وطنية خلال الخمسين عاماً معتمدة قانون التراكم باستخدام وسائل المقاومة بكافة أشكالها وفقاً للمصلحة الوطنية ، وما فكرة المقاومة الشعبية السلمية التي رسختها حركة فتح ممارسة لمقاومة سياسة الاحتلال في ميدان المواجهة والتحدي إلا نموذجاً لإيجاد وسائل خلاقة إلى جانب كافة أشكال المقاومة للاحتلال وممارساته في سلب ومصادرة وتهويد الأرض الفلسطينية" .
وأشار الدكتور أحمد إلى أن" الوزير القائد الشهيد زياد أبو عين ابن حركة فتح وعضو مجلسها الثوري ارتقى شهيداً وهو يقود مقاومة سلمية شعبية في ميدان المواجهة دفاعاً عن الحقوق الوطنية في تحد للاستيطان ولغطرسة الاحتلال وجنوده" ، وتابع:" نتذكر في هذه المناسبة أول أسير لحركة فتح في سجون الاحتلال، وهو الأخ المناضل محمود بكر حجازي وكافة أسرانا البواسل ، ونتذكر شهيد حركة فتح الأول وهو الشهيد البطل أحمد موسى وكافة شهدائنا الأبرار"
وأكدت فتح بغزة في هذه المناسبة أن" حركة "فتـــــــــــــــح" ستبقى دوماً هي رائدة العمل الوطني والثوري والنضالي الفلسطيني بكافة أشكاله على الرغم من تكالب البعض للنيل منها " مضيفةً أن "أبناء حركة "فتــــــــــــح" قادرون على مواجهة تلك التحديات والتصدي لها لتظل حركة "فتــــــــــــــــح" شعلة متقدة وسيفاً مسلطاً على الأعداء، وكما قال الرئيس الخالد ياسر عرفات "سنشعلها ثورة في وجه المحتل حتى نسترد حقنا السليب" ، فحركة "فتــــــــح" العملاقة ستبقى عصية على الانكسار وسوف تتحطم كافة المؤامرات المتواصلة التي تستهدفها على صخرة صمود أبنائها وعنفوانهم الثوري ".
وقال الدكتور أحمد:" إن حركتنا العملاقة ، حركة "فتــــــــــــــــــح" وفي يوبيلها الذهبي تزداد قوة وإصراراً على البقاء والاستمرار لتحقيق الحلم الوطني موحدةً قوية بقيادة الأخ الرئيس القائد محمود عباس ، وستذهب محاولات المتآمرين أدراج الرياح ، وسيبقى أبناء فتح الغر الميامين قابضين على الجمر، ملتفين حول الشرعية التنظيمية ، وملتزمين بقرارات قيادة الحركة، متيقظين لتلك الأيادي التي تحاول العبث وتسعى لتفتيت وحدة الحركة ، فحركة "فتــــــــح" الديمومة هي القلب الحاضن والجامع لأبناء شعبنا كافة ، والمؤتمنة على الثوابت الوطنية وهي صمام الأمان للوطن ومقدراته، لذلك تشتد التحالفات ضدها لحرف بوصلتها التي لا تعرف اتجاهاً غير فلسطين" .
وهنأت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــــــــح" - أول الرصاص ومفجرة الثورة - أبناءها وكافة جماهير شعبنا البطل في كافة أماكن تواجدهم باليوبيل الذهبي لانطلاقة حركتهم الرائدة ، حركة الجماهير الفلسطينية التي تتزامن مع الاحتفال بالعام الجديد ، وعاهدتهم على السير قدماً وبخطى واثقة في طريق النضال الوطني ، لتحقيق آمالهم وطموحاتهم في دولة الأحرار المستقلة التي وضعت حركة "فتــــــــــح" بقيادة الرئيس الخالد "أبو عمار" ومن بعده الرئيس القائد "أبو مازن" أسسها وقواعدها ، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة أسرانا في سجون الاحتلال؛ لينعم أبناء شعبنا في استقلالهم أسوةً بشعوب الأرض .
وأكدت حركة " فتــــــــــح" وهي تحتفل بيوبيلها الذهبي دعمها ووقوفها ومساندتها للأخ القائد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في تحركه السياسي والدبلوماسي وهو يقود بكل حكمة واقتدار معركة شعبنا المصيرية ، معركة الحرية والاستقلال، عاقداً العزم على تحقيق الإنجاز الوطني التحرري الذي انطلقت حركة "فتـــــــــــح" من أجله قبل نصف قرن من الزمان وقدمت قوافل من الشهداء من خيرة قادتها وكوادرها وأبنائها الذين خاضوا المعارك مع الاحتلال داخل الأراضي المحتلة وخارجها " وقال البيان: إننا ننحني اليوم وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا إجلالاً وإكباراً أمام تضحيات شهدائنا الأبرار كما نتوجه بالتحية للجرحى والمصابين و نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل القابعين في سجون الاحتلال ونشد على أياديهم ونؤكد لهم أن فجر الحرية قريب ليكونوا بيننا في المسيرة الوطنية وسيرفع أشبال وزهرات فلسطين علم فلسطين فوق كنائس ومآذن القدس،وستبقى حركة فتح وفية للعهد والقسم ولدماء الشهداء ولمعاناة الأسرى والجرحى ولمعاناة أبناء شعبنا في الوطن والشتات ".
وأكدت حركة فتح بغزة دعمها ومساندتها ووقوفها خلف قائد المسيرة الوطنية الرئيس أبو مازن لنقيم دولة الأحرار الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ذات السيادة وعودة اللاجئين وتحرير كافة أسرانا في سجون الاحتلال .
وفي ختام بيانها حيَت حركة فتح صمود أهلنا في القدس وفى كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يدافعون عن الثوابت وعن المقدسات وعن الأرض ، وأهابت بكافة أبنائها لزيارة ذوى الشهداء وذوى الأسرى ، وتعزيز روح التعاون والتكافل في ظل الظروف التى نمر بها ، لنعزيز الوحدة الوطنية والصمود الوطنى لمواجهة التحديات .