بحضور قيادات وكوادر وأبناء الحركة.. جماهير غفيرة تشارك في إيقاد شعلة الانطلاقة في غزة
شاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا وقيادات وكوادر وأبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــــــــــح" في قطاع غزة مساء اليوم، في إيقاد شعلة الثورة الفلسطينية ، انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة وذلك بحضور الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية، وأعضاء الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وقيادات وكوادر وأبناء الحركة بالقطاع ، وقيادات فصائل العمل الوطني.
وزحفت الجماهير الفتحاوية إلى ساحة الجندي المجهول للمشاركة في إحياء الذكرى الخمسين – اليوبيل الذهبي- لانطلاقة حركة فتح الديمومة ، ولتجديد البيعة والتعبير عن دعمها وتأييدها المطلق للرئيس محمود عباس في معركته السياسية التي يخوضها بكل اقتدار لتحقيق طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال.
وقال الدكتور زكريا الأغا لــــــ " الرواســــــــي" :" إن احتفالنا اليوم بالذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة فتح الغراء فتح الديمومة الثورة والعطاء وشعلة الكفاح المسلح ، أول الرصاص وأول الحجارة وأول الدولة، هو احتفال بكل ما تمثله فتح من مبادئ وقيم وشهداء وجرحى ومعتقلين ، هو احتفال بكل ما تمثله الثورة الفلسطينية من معاني التضحية والفداء ، وبكل ما يمثله هذا الشعب العملاق في كل المعادلات داخل المنطقة وخارجها ، هو احتفال بكل ما تمثله هذه القيادة التي قادت وتقود النضال الفلسطيني في كافة المجالات لتحرير الأرض وبناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وتحقيق العودة الكريمة لشعبنا الفلسطيني المشرد". مؤكداً أن" حركة فتح وبعد خمسين عاماً على انطلاقتها في الفاتح من يناير عام 1965م لا تزال جذوتها مشتعلة وأن شبابها وعنفوانها يتجدد كل عام رغم غياب مفجرها وقائدها الشهيد ياسر عرفات ورفاق دربه الذين أطلقوا الرصاصة الأولى من عيلبون إيذاناً بانطلاقتها وأوقدوا شعلتها التي لا تزال متوهجة بقوة صمود أبنائها وإرادتهم الذين عبدوا بإيمانهم المطلق بمبادئ ثورتهم المعاصرة طريق التحرير والانتصار".
من جهته أكد الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتح في قطاع غزة إن" حركة فتح تستمر على درب الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس " أبو مازن " الذي يخوض معركة الحرية والاستقلال بكل حكمة واقتدار على كافة الجبهات متحدياً غطرسة قادة كيان الاحتلال غير آبه لتهديداتهم وتحريضهم ، ومتحدياً إرادة الإدارة الأمريكية الداعم الأول للإرهاب الصهيونى والمتنكرة لحقوق الشعب الفلسطينى في استقلاله وحريته" . وأضاف الدكتور أحمد:" هاهو الأخ الرئيس القائد أبو مازن اليوم وفى غمرة إحياء الذكرى الخمسين لانطلاقة حركة فتح يسير واثق الخطى متمسكاً بالثوابت الوطنية ، ويضع قضية فلسطين في الصدارة أمام المجتمع الدولي ، لتبقى حاضرة في ظل سياسة شد الأطراف الدولية والإقليمية وفى ظل الوهن العربي ، مطالباً بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس" . مؤكداً أن "حركة فتح أثبتت خلال مسيرتها مقدرتها على الإبحار في أحلك الظروف والسير قدماً لإنجاز المشروع الوطنى في الوقت الذي يسعى فيه أعداء المشروع الوطني الفلسطيني بكافة السبل والأساليب لإضعاف فتح الديمومة للنيل من وحدتها فيصطدموا بعظمة فتح واستعصائها على الاحتواء فتتحطم كافة محاولاتهم ويلفظهم الوطن ويندثرون إلا من سمعتهم السيئة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بالسير على خطاهم ".
من ناحيته هنأ نايف الخالدي عضو مكتب حركي مركزي عمالي ، شعبنا الفلسطيني وكوادر حركة فتح بمناسبة انطلاقة الذكرى الخمسون للحركة ، كما هنأ أسرانا، أطفالنا، شهدائنا، وقيادتنا وكل فصائل العمل الوطني بمناسبة الانطلاقة , مؤكداً أن أبناء الشعب الفلسطيني سائرون على الدرب ومستمرون وثابتون على كل الخطى التي خطاها الرئيس الراحل ياسر عرفات وعلى خطى القيادة الفلسطينية وكل أطر منظمة التحرير التي تخطو خطوات النجاح لتحرير كامل فلسطين .
المواطن الفتحاوي عمر أبو حسنة هكذا وصف نفسه عندما طلبنا التعرف على اسمه ، فهو يعتز بهويته الفلسطينية و حركته العظيمة يقول " اليوم نحتفل بالذكرى الخمسين لانطلاقة ثورتنا الفلسطينية و التي قادتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتــــح" على مر الخمسة عقود, هذا اليوبيل اليوم يجدد لنا حبنا لحركتنا و افتخارنا بها , كونها أم الجماهير و الأقرب إلى قلوب الفلسطينيين في كل بقاع الأرض , و بهذه المناسبة نجدد مبايعتنا لقيادتنا الفتحاوية ممثلة باللجنة المركزية للحركة والرئيس محمود عباس".
وقال محمد بركة عضو مكتب حركي مركزي للعمال بقطاع غزة , " بمناسبة انطلاقة المارد الفتحاوي الخمسون نهنئ جماهير حركة فتح خاصة وجماهير شعبنا الفلسطيني عامة , متمنياً أن يأتي العام القادم وقد توحدت الحركات الفلسطينية جميعا تحت قيادة الرئيس محمود عباس " .
ووجه أسامة الخالدي أمين سر إقليم الوسطى , التحية لكافة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات بمناسبة الذكرى الخمسون لانطلاقة المارد الفتحاوي , وشدد على أن أبناء حركة فتح مستمرين في نضالهم ودفاعهم عن القضية الفلسطينية حتى الوصول إلى القدس , وبايع الرئيس محمود عباس قائلاٌ : " سر يا أبا مازن وأبناءك في قطاع غزة كلهم من خلفك " .
الحاجة أم أحمد العشي من مدينة غزة تتوشح بالكوفية الفلسطينية الرامزة إلى الثورة , فهي تغطي رأسها بها بكل عزة وافتخار تقول : " غطاء الرأس هو واجب ديني و أخلاقي , كما أن عاداتنا و تقاليدنا فرضت علينا وضعه و خاصة في حال الخروج من المنزل , قمت أنا باستبدال الغطاء التقليدي " الحجاب " بالكوفية الفلسطينية لاعتزازي و افتخاري بحركة فتح التي ناضلت و ما زالت من اجل استقلال الدولة الفلسطينية ".
وهنأ أبو علي عضو إقليم الوسطى ومسئول الدائرة الثقافية في الوسطى , الشعب الفلسطيني عامة وأبناء حركة فتح خاصة بمناسبة انطلاقة الذكرى الخمسون للثورة الفلسطينية , وبايع الرئيس محمود عباس قائلاٌ " نحن من خلفك سائرون حتى تحرير القدس الشريف " .
وقال أشرف الغفاري عضو اقليم الوسطى , " في هذا اليوم ذكرى الانطلاقة الخمسون نطير أسمى تحياتنا إلى قائدنا أبو مازن ونقول له سر ونحن خلفك في غزة الصمود متمسكون بك ومعك وتقرير حق المصير , ونقول لك سر على درب الكمالين وخليل الوزير أبا جهاد , وعلى درب قائدنا الشهيد ياسر عرفات , سر إلى الأمام ونحن خلفك في قطاع غزة , في الذكرى الخمسون جميع أبناء الوطن متوحدون خلفك " .
أحمد عبد الرحيم شهوان عضو إقليم غرب خانيونس , جدد العهد والقسم لحركة فتح قائلاٌ " في الذكرى الخمسين نقول العهد هو العهد والقسم هو القسم ونجدد البيعة للرئيس محمود عباس خليفة شهيد ثورتنا الشهيد القائد ياسر عرفات " .
وأهدى حامد عبد الرحمن أبو عليان من منطقة شرق خانيونس , العرس الفتحاوي لجميع كوادر الحركة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات وقال : نقول للجميع مازلت حركة فتح بخير وستبقى هي الأساس وستبقى فتح أكبر منا جميعا .
هاني طه مواطن من مدينة غزة يضيف: " منذ نعومة أظافرنا و نحن نرى في حركة فتح تاريخ نضال الشعب الفلسطيني , الفطرة التي ولدنا عليها جعلتنا نعشق الحركة و نؤيدها تحت أي ظرف , أسرنا و تعذبنا في سجون الاحتلال بسبب انتمائنا لها و نضالنا من أجل الحرية, نحن الآن أحرار من السجون , نعاني ويلات حصار خانق في القطاع , و مضايقات بشكل مستمر , إلا أننا لن نتخلى عن انتمائنا لها , و لن نكون في يوم من الأيام إلا منتمين و مخلصين لحركتنا الأبية فتــــــــــح".
وفي لقاءات منفصلة عبر العديد من المشاركين في إيقاد الشعلة عن اعتزازهم بحركة فتح وبتاريخها النضالي الطويل ، مؤكدين أنها تمثل الجماهير الفلسطينية وتعبر عن آمالهم وطموحاتهم وهي المؤتمنة على الثوابت الوطنية ، مجددين البيعة والدعم للرئيس محمود عباس في كافة مساعيه السياسية لتحقيق الحرية والاستقلال الوطني.