فتح بغزة تثمن وتؤيد توقيع الرئيس "أبو مازن" على وثيقة للانضمام إلى 20 منظمة دولية
ثمنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتــح" في قطاع غزة وأعربت عن تأييدها لتوقيع الرئيس القائد محمود عباس" أبو مازن" على وثيقة للانضمام إلى 20 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية ، مؤكدةً دعمها " لتحركه السياسي والدبلوماسي إيماناً منها بأن معادلة الصراع الممتد مع كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وأتباعها يتطلب وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لكسر الاحتكار والتفرد الأمريكي تجاه قضية فلسطين" .
وأدان الدكتور حسن أحمد عضو الهيئة القيادية العليا والناطق باسمها وباسم حركة فتــــــــح في قطاع غزة "موقف الإدارة الأمريكية المنحاز لكيان الاحتلال ضد الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وذلك بإفشال مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق قرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن"
وأضاف في بيان أصدرته دائرة الإعلام والثقافة بالهيئة القيادية العليا أن " الإدارة الأمريكية تكشف مجدداً عن وجهها القبيح باستمرارها في إنكار الحقوق العربية الفلسطينية ودعم كيان الاحتلال في جرائمه وسرقته لأرضنا ومقدساتنا " ، مشيراً إلى أنه وعلى مدار عقود طويلة من المفاوضات لم تكن أمريكا خلالها راعياً نزيهاً وإنما ظلت تنحاز إلى الاحتلال، وتتبنى مواقفه بشكل صارخ بعيداً كل البعد عن تطلعات شعبنا في سلام يحقق الحد الأدنى من حقوقه الوطنية المشروعة.
وجاء في البيان: " أمام هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لكيان الاحتلال من جهة ، وتصاعد العنصرية والإرهاب الإسرائيلي وسياسة الابتزاز وممارسة الضغوطات على القيادة من جهة أخرى ، تؤكد حركة فتـــــــــــــــح أنها لم تتخذ يوماً المفاوضات خياراً وحيداً لإرجاع حقوقنا الوطنية ، فكافة الخيارات والأساليب التي كفلها القانون الدولي لشعب محتل مفتوحة ، و لن تبقى القيادة رهينة لمفاوضات تفتقد الحد الأدنى من النزاهة والجدية من قبل كيان الاحتلال ومن خلفه أمريكا" ، وأكد البيان أن " حركة "فتـــــــــــح" ستواصل طريق النضال والكفاح وصولاً إلى دولة فلسطين كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة أسرانا من سجون الاحتلال ".
وجددت حركة "فتـــــــح" في قطاع غزة بكافة قياداتها وكوادرها وأعضائها ومؤيديها وأطرها الحركية، دعمها وتأييدها للرئيس القائد محمود عباس في كافة قراراته وخياراته الحكيمة في مواجهة التعنت الإسرائيلي وحلفائه ، مؤكدةً أنها " لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار معاناة شعبنا وتصاعد جرائم الاحتلال بحقه ولن تساوم على حقوق شعبنا وثوابته الوطنية المستندة إلى الشرعية الدولية، وأن الضغوطات والتهديدات لن تزيدنا إلا تمسكاً بحقوقنا الوطنية المشروعة وستبقى حركة فتح الديمومة هي صمام الأمان الوطني والمؤتمنة على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".