القوى الوطنية و"الجهاد" يدينون استدعاء وإهانة قيادات فتحاوية من قبل حماس
نددت القوى الوطنية في غزة، والجهاد الإسلامي، مساء اليوم الاثنين، بحملة الملاحقة والاستدعاءات التي تشنها أجهزة 'حماس' ضد كوادر وقيادات حركة 'فتح' في قطاع غزة.
وعقدت الفصائل الوطنية في غزة بمشاركة الجهاد الإسلامي، اجتماعا في مكتب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' زكريا الآغا، لبحث تداعيات تلك الحملة.
وقال القيادي في حركة 'فتح' فيصل أبو شهلا في مؤتمر صحفي عقد عقب اجتماع الفصائل الذي غابت عنه 'حماس': 'إن 'فتح' بادرت بدعوة الفصائل لوضعهم في صورة ما حدث من تجاوزات وإهانات وتحقير لقيادات ميدانية لها تاريخ نضالي كبير، ومورست ضدهم ممارسات لا تليق لا بوطني ولا متدين ولا بفلسطين'.
وأضاف أبو شهلا: 'وضعنا الفصائل كافة في صورة ما حدث، ونرفض أي اعتقال أو إهانة لأي فلسطيني'، معتبرا أن ما حدث في غزة لم يكن اعتقالا بل كان إهانة وتحقير لانتمائهم لحركة 'فتح'.
بدوره، رفض القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش، كل الممارسات ضد الوطنيين وأبناء شعبنا وبالذات ما حصل مع كوادر حركة 'فتح' ليلة أمس، داعيا إلى وقف كل الإجراءات الأمنية التي تنال من شعبنا وقيادته.
ودعا البطش إلى سرعة تطبيق اتفاق المصالحة والسير نحو تعزيز الشراكة، معتبرا أن أي خطوات سلبية كما حصل بالأمس تعيق الشراكة ومشوار المصالحة، لذلك على الجميع تحمل مسؤولياته.
من جهته، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا: 'سنطلب لقاء سريعا مع القيادة السياسية لحركة 'حماس' لطرح الموضوع عليهم'.
ودعا أجهزة 'حماس' للكشف عن مرتكبي التفجيرات التي طالت مؤخرا منازل قيادات في حركة 'فتح'.