عقب أعتقال وتعذيب قيادات فتح في غزة القواسمي : الاسلام براء من حماس وافعالها
قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي في تصريح صحفي عقب اعتقال حماس لقيادات حركة فتح في قطاع غزة وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقهم من خلال اجبارهم على خلع ملابسهم في العراء وتكميم افواههم وتغمية اعينهم وربط ايديهم وارجلهم من خلف وضربهم بالاسلاك والكرابيج على مختلف اجزاء اجسامهم وفي ظل الطقس شديد البروده، والاساءة لهم ولعائلاتهم وشتمهم لحركة فتح وشهداءها ورموزها، وبعد ذلك تم القائهم بعد منتصف الليل معصبي الاعين في اماكن متفرقة من مدينة غزة، ان الدين الاسلامي الحنيف براء من حماس وسلوكها وافعالها المشينة، فهذه الافعال القذرة بحق ابناء وقيادات حركة فتح في قطاع غزة جريمة نكراء وهي من افعال العملاء والجواسيس فقط ولا يمكن أن تكون من أفعال فلسطيني اي كان دينه او عقيدته او ملته، مؤكدا على ان ما اقدمت عليه عصابات حماس الاجراميه من تعذيب لا يمكن وصفه لمناضلي الحركة فاق في وحشيته ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق مناضلينا وابناء شعبنا
وخاطب القواسمي حماس وقياداتها قائلا: عذبوا واضربوا واعتقلوا واقتلوا واهينوا واظلموا واكذبوا واقهروا وتاجروا بمعاناة الاطفال والنساء والشيوخ وادعوا الدين نفاقا وضللوا وافعلوا ما شئتم، ولكن عليكم أن تعلموا أن أرض فلسطين تلفظ من ظلم اهلها وفجر، وانتم ظلمتم أهلنا وشعبنا في قطاع غزة وفجرتم، وأرض غزة وأهلها سيلفظوكم قريبا جدا، واعلموا ان شعبنا الفلسطيني في غزة عصي على الكسر.
وأشار القواسمي الى أن الاخوة اللذين تعرضوا الى هذا التعذيب البشع من قبل ميليشيات حماس هم من خيرة مناضلي شعبنا الفلسطيني ومن قيادات حركة فتح و سبق وأن أمضوا عشرات السنوات في سجون الاحتلال الاسرائيلي ومنهم المناضل نهروا الحداد الذي أمضى 14 عاما ىفي السجون الاسرائيلية، والاخ المناضل زياد مطر امين سر اقليم غرب غزه وكل من المناضلين القادة اياد حلس ورائد عياد وحمدان العمصي ونايف خويطر وسعدي حلس واحمد الحويطي ورضوان الشنتف واياد رمضان ولطيف مهاني ومحمد الزايغ ومحمد الوحيدي.