واصل ابو يوسف : حكومة الاحتلال تعلن حربا مفتوحة على الشعب الفلسطيني
قال واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية في مقابلة لـ"سبوتنيك" أن إسرائيل بمصادرتها عائدات الضرائب الفلسطينية تعلن حربا مفتوحة ضد الشعب الفلسطيني حيث إن هذه الاموال هي حق من حقوق الفلسطينيين وليس لاسرائيل أي حق فيها.
وأضاف أبو يوسف أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تكسر في مواصلة صموده سواء السياسية والدبلوماسية والمجتمع الدولي من أجل التأكيد على قرارات الشرعية الدولية و القانون الدولي من أجل جلاء الاحتلال عن أراضي الدولة الفلسطينية وصولا الى عودة اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وقال أبو يوسف على إسرائيل وقف عدوانها ضد الفلسطينيين الذي فتحته على كافة الصعد والافراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تجبيها والتي تعد حقا للفلسطينيين لايقبل التأويل أو التفسير".
وادان ابو يوسف التفجيرات في قطاع غزة ضد البنوك وغيرها واستهداف منزل الناطق باسم حكومة الوفاق الوطني الدكتور ابهاب بسيسو، معتبرا بانها مؤشر في غاية الخطورة ، مؤكدا بانها رسالة من الذين لا يريدون للانقسام أن ينتهي وتعكس وجهة نظر متطرفة لهم يجب التصدي لها وفي المحصلة هدفها تعطيل الجهود التي كانت تبذل من أجل التقدم بملف المصالحة ـ وهذا يستدعي من اجهزة الامن في قطاع غزة بالإعلان عن مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة، ووقف التراشق الإعلامي، وضرورة تمكين حكومة التوافق الوطني من العمل بحرية في قطاع غزة وبدون قيود وأن تتحمل هذه الحكومة مسؤولياتها كما هو عليه الحال في الضفة الفلسطينية.
وشدد ابو يوسف على ضرورة انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل وتطوير مؤسساتها على ارضية شراكة وطنية حقيقية ، وحشد الشعب وقواه في مواجهة ما تتعرض له القيادة الفلسطينية والقضية الفلسطينية ، ورسم استراتيجية وطنية تستند لكل اشكال النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستيطان وتعزيز وتطوير المقاومة الشعبيه التي تجعل من هذا الشكل أو ذلك الأكثر نجاعة وتأثيراً في نضال الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، لافتا ان المعركة السياسية يجب استثمارها لإعادة الملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لتتحمل مسؤولياتها من خلال عقد مؤتمر دولي هدفه بحث آليات تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بشأن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة بعاصمتها القدس، وبما يُلزم إسرائيل في تنفيذ ذلك، واخضاعها للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وطالب امين عام جبهة التحرير بضرورة يفعيل شبكة الامان العربية وتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني.