وعادتْ الطّفلةُ ملاك إلى حُضْنِ أُمّها عطا الله شاهين
بعد غياب قضته في غياهب سجون الاحتلال وعانت كغيرها من الأطفال.. ها هي تعود الطفلة ملاك الآن إلى حضن أُمها وعائلتها ، الذين طالما انتظروا عودتها بشغف قاتل .. ملاك تخرج اليوم للحرية لتعانق أرض فلسطين .. هي مشتاقة لبيتها ولمدرستها ولصديقاتها ولكل عائلتها ، وتريد أنْ تُقبّلهم بحرية بعد أنْ قبعت في سجون الاحتلال لفترة من الزمن. ملاك لنْ تنسى كيف تمّ تعذيبها .. وهي لن تنسى عتمة السّجن .. وستتذكر بأنها بقيت عاشقة لفلسطين رغم الأم الذي عانته في فترة مكوثها خلف قضبان سجون الاحتلال. وها هي ملاك عادت وابتسامتها تملأ مُحيّاها ، ولكنْ خلف ابتسامتها ترى شيئا مرسوما في عينيها ، هذا الشيء المرسوم اسمه العشق لأجلكِ يا فلسطين .. فابتسامتها تعني انتصارها ..