9 شهداء في قصف الاحتلال منزلين بمخيم الشاطئ وحي الصبرة في غزة    لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء    المجلس المركزي في بيانه الختامي: أولويات نضالنا الوطني هي وقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في غزة والضفة ونرفض أية محاولات للتهجير والضم    الرئيس يشيد بتصريحات السيسي التي أكد فيها أن بلاده ستبقى سدا منيعا أمام تصفية القضية الفلسطينية    السيسي: مصر تقف سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية    المجلس المركزي يقرر بالأغلبية الساحقة استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة نائب الرئيس    المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني    وزير الداخلية الأردني: حظر نشاطات جماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة    الرئيس أمام الدورة الـ32 للمجلس المركزي: ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة    برئاسة الرئيس: انطلاق أعمال الدورة الـ32 للمجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية    ثمانية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في مدينة غزة    بيت لحم: الاحتلال يغلق مدخل مراح رباح وينصب حاجزا عند مدخل المنشية    حالة الطقس: أجواء خماسينية شديدة الحرارة ومغبرة وتحذير من التعرض لأشعة الشمس    الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"  

الرئيس يترأس اجتماعا للجنة المركزية لحركة "فتح"

الآن

ما زال ممكنا - محمود أبو الهيجاء

ما زال الفن الذي يتماهى والروح، ممكنا، وما زالت تلك الموسيقى التي تخرج من بين الصلب والترائب، راوية، وما زالت تلك الكلمات الشغوفة، هي القصيدة التي تحدث عن الشقاء والمسرة، وعن العشق، والهيام بنجمة ما زالت تدور حائرة في تلك المجرة، وعن الايمان يتزيا بجبة المحبة، وثمة كأس مسكرة بلا خمرة، وثمة نواح يربت على اكتاف الحسرة.

أتحدث عن غناء، وموسيقى، وكلمات، من الضفة الاخرى، الضفة التي هناك في العالم المتخيل الخالي من أحابيل السلعة وغواياتها. على تلك الضفة، وفي هذا العالم يدور سامي يوسف، البريطاني المسلم، من أصل إذري، ينشد ويؤلف الاغاني والموسيقى، وينتجهما، في الوقت الذي ينشط فيه في العمل الانساني، بروح المتصوف ينشد يوسف عاشقا روح الاسلام، بأخلاقياته الرفيعة، ساكنا قلبه، وكأنه يردد مع جبران خليل جبران "أما أنت إذا أحببت فلا تقل إن الله في قلبي، بل قل أنا في قلب الله" ولهذا يراه الحب النزيه ساعيا في دروب النفري، وابن عربي، والجنيد البغدادي، وابو الحسن الششتري الاندلسي، وبشر الحافي الذي وجد لفظ الجلالة على ورقة ملقاة في الطريق، فرفعها وعطرها ووضعها في شق حائط، وقيل إنه رأى في ذلك قائلا يقول له: "يا بشر طيبت اسمي لأطيبن اسمك في الدنيا والآخرة".

يطيّب يوسف معنى الايمان، ومعنى الاسلام، وغايته، بعطر الموسيقى، والاغنية والنشيد، مثلما يطيّب معنى الاغنية، والموسيقى، بعطر الابداع، والكلمة الطيبة، ليطهر تذوقنا ومسامعنا من الروائح الكريهة لأغنيات السلعة.

سامي يوسف شكرا جزيلا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House