حركة فتح بسلفيت تكرم حزب الشعب الفلسطيني في الذكرى 33 لإعادة التأسيس
قام وفد من حركة فتح إقليم سلفيت ضم كلاً من بلال عزريل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت وأعضاء لجنة الإقليم والمناطق التنظيمية وحركة الشبيبة الطلابية، وجمال حماد ممثل عن التعبئة والتنظيم، وعدد من كوادر الحركة في المحافظة، حيث كان باستقبالهم عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني بكر حماد ورزق ابو ناصر وأعضاء حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت .
في البداية هنأ عزريل الرفاق في حزب الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ33 لإعادة تأسيس الحزب، وتحدث على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في ظل الإجراءات التي يقوم بها تجاه القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ككل .
وأكد عزريل على أهمية الروابط الوطنية والكفاحية من أجل انجاز مشروعنا السياسي في ظل التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني من ممارسات الاحتلال وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة، لمواجهة حالة الانقسام الموجودة بين شطري الوطن لتعزيز وضعنا الوطني والفلسطيني للوصول للحرية والاستقلال.
وثمن عزريل العلاقة ما بين حركة فتح وحزب الشعب الفلسطيني وإنها علاقة شراكة وطنية وانسجام حقيقي لهذه الشراكة بين فصائل العمل الوطني في محافظة سلفيت، مؤكداً على أهمية الحفاظ للتاريخ المُعمد بدماء الشهداء وان نكون دائماً على قاعدة الشراكة وليس على قاعدة النسبية أو غير ذلك .
وتحدث عواد عن توجهات الرئيس محمود عباس أبو مازن إلى محكمة الجنايات والمؤسسات الدولية وعن صعوبة المرحلة القادمة على الساحة السياسية وما يمارس على القيادة الفلسطينية من ضغوط للتنازل عن قرار الذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية، مشدداً على توحيد الصفوف خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس ابو مازن .
وعّبر عواد عن عمق العلاقات التنظيمية بين فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وطموحاتهم المشتركة لخدمة قضايا أبناء شعبنا الفلسطيني، وتعزيز صموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها، والتعاون أيضاً في العمل الميداني والجماهيري، كما دعا فصائل العمل الوطني إلى البناء على هذه الوحدة وتكريسها منهجاً وطنياً .
وقال ابو ناصر أن ذكرى الحزب هو امتداد لـ 96 عاما على الشيوعيين الفلسطينيين، وهذه الذكرى التي شكلت معلماً هاماً في النضال الوطني الفلسطيني من اجل تحقيق أهداف شعبنا في التحرر والاستقلال والعودة وعبرت عن العمق الاجتماعي لهذا النضال بالانحياز لقضايا العمال وعموم الفقراء والكادحين ومن اجل الحرية والديمقراطية والمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية .
وأضاف ابو ناصر أننا أحوج ما نكون له في الوطن هو الوحدة الوطنية والمصلحة الوطنية وإنهاء الانقسام لمواجهة المشاريع الإسرائيلية وصولاً لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي .
وفي نهاية اللقاء تم تقديم درع تكريم للرفاق في حزب الشعب الفلسطيني في ذكرى إعادة تأسيس الحزب .