شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

عن أي عيد حُبِّ تتحدّثين - عطا الله شاهين


عن أي عيد حُبِّ تتحدّثين عطا الله شاهين تقول لي ألا تعلم بأنّ اليوم عيد الحُبّ وواضح مِنْ حديثها بأنّها تنتظرُ هديةً منّي ككُلِّ عامٍ .. انظرُ إليها وأهزّ هامتي المُثقلة بهمومِ عيشتنا الصّعبة واقتربُ مِنها وأهمسُ : عن أي عيد حُبٍّ تتحدّثين يا رفيقة عُمري .. ألا يُؤلمُكِ مُشاهدة الذّبحَ والقتل للأطفال والنّساء والشيوخ في بلادنا العربية .. فحينما أشاهدُ تلك المشاهد المُرّوعة على شاشاتِ التلفاز لا أفكّرُ حينها بأي عيد مع أنّ هنالك أناس كثيرون يحتفلون بهذا العيد ، ولكنْ اعذريني يا رفيقة دربي الصّعب لنْ نحتفل هذا العام بعيدِ الحُبِّ لا لشيء ، فقط لأنّني أرى فيه استهبال ، ولا يُعقل أنْ نحتفلَ بعيدٍ وهناك قتلى يسقطون .. فعنْ أي حُبٍّ تتحدّثين .. حينما أرى الدّماء تسيلُ على طُرقاتِ بلادنا لا أظنُّ أنّني أفكّرُ بالحُبِّ.. عيدُ الحُبُّ يا امرأتي سيكون جميلاً حينما تعيشُ البشرية بسلامٍ دون قتل وذبح .. فلا تحزني لأنّني لنْ أحضرَ لك هدية أو وردة فحُبّي لك أكبر مِنْ أي عيد ..
    

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024